فريقُ “منسّقو استجابةِ سوريا”: حياةُ الأطفالِ والنساءِ في المخيّماتِ “مأسويةٌ”
أكّدَ فريقُ “منسّقو استجابة سوريا” أنَّ حياة الأطفال والنساء في المخيّمات لازالتْ مأساوية، مطالباً المنظّمات الإنسانية بالتحرّك لتأمين متطلباتِ النازحين وخاصةً مواد التدفئة.
وذكر الفريقُ في بيانٍ اليوم الخميس 23 كانون الأول أنََ حياةَ الأطفال والنساء في المخيّمات لا تزالُ مأساويةً وخاصةً أنَّ بقاءَهم في المخيّمات في ظلِّ انخفاضِ درجات الحرارة وتشكّلِ موجاتِ البرد والصقيع وارتفاعِ درجات الحرارة بالصيف بات يُهدّد حياتَهم بالخطر .
وأوضح الفريقُ في بيانِه إلى أنَّ أغلبَ النازحين يعيشون في مخيّماتٍ لاتتوفّر فيها متطلباتُ التدفئة إضافةً إلى قِدم الخيم وتفسّخِ العديد منها نتيجةَ العوامل الجويّة المختلفة ، الأمرُ الذي يزيد المخاوفَ من إصابة العديد من الأطفال وكبارِ السن في المخيّمات بنزلات البردِ وظهور أعراض صدريّةٍ وجلدية عليهم، بالإضافة إلى مخاوفَ من حدوث حالات وفاةٍ بين النازحين نتيجةَ انخفاض الحرارة وفي مُقدّمتهم الأطفالُ.
وشدَّد الفريق على أنَّ الكثيرَ من النازحين لا يزالون غيرَ قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية نتيجةَ تدمير منازلِهم من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي، فضلاً عن عدم توفّرِ البنى التحتية الأساسية للخدمات وعدمِ استقرار الوضعِ الأمني.
ودعا فريق “منسّقو الاستجابة” المنظماتِ الإنسانية إلى البدءِ بالتحرّك لتأمين متطلّبات النازحين وخاصةً موادَ التدفئة، وتعويضِ الأضرار الأخيرة الناجمة عن الهطولات المطريّة، وتوسيع عملياتِ الاستجابة الإنسانية في ظلِّ عجز كافةِ النازحين عن تأمين المستلزماتِ الأساسية بسبب ارتفاعِ أسعارها.