فسادٌ وسرقةٌ ورشاوى لضباطِ جيشِ الأسدِ

كشفت مصادر إعلامية في السويداء أنّ نظام الأسد يواصل ممارسة كلّ أشكال الإذلال والتجويع لجنوده، ونشرت شكوى قدّمها عنصرُ تابع للفرقة الأولى يخدم في البادية السورية، بين محطة تشرين وتل دكوة، مؤكّداً أنّهم يضطّرون لشراء الطعام على حسابهم الخاص واصطحابه معهم عند عودتهم من الإجازة.
وإنّ المخصّصات المقدّمة من نظام الأسد للمدافعين عنه قليلة جداً وفي معظم الأحيان تكون منتهية الصلاحية غيرَ صالحة للاستهلاك، والشكاوى التي تقدّم للضباط المسؤولين عنهم دون جدوى، باعتبارهم شركاء في السرقات التي تحصل.
ولم يتخلَّ ضباط الأسد عن عادة الدفع مقابل الإجازة أو ما يعرف بـالتفييش حيث يدفع المجند مبلغ يتراوح بين 5 إلى 10 آلاف ليرة مقابل يوم الإجازة، وأكّد العنصر أنّ مدّة الإجازات قد تقلصت في الفترة الأخيرة.

ويذكر أنّ هذه الظواهر ليست حديثة العهد لدى جيش الأسد، حيث يدرك جميع السوريين الذين خدموا إجبارياُ في هذا الجيش، حجم الفساد والرشوة والتمييز الطائفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى