فشلُ المفاوضاتِ الكرديةِ الكرديةِ.. والأسبابُ؟؟

نشرت مصادر محلية خبراً يتعلّق بفشل المفاوضات بين “المجلس الوطني الكردي” وحزب “الاتحاد الديمقراطي”، لعدم تنفيذ الحزب تفاهمات بإخراج عناصرها القادمين من “جبال قنديل” من مناطق سيطرتها، شمال شرقي سوريا.

وأضافت المصادر بأنَّ إحجام “الاتحاد الديمقراطي” عن تنفيذ التفاهمات التي تمّ التوصّل إليها بين الجانبين والمماطلة في السماح للبيشمركة التابعة للمجلس الكردي بالدخول إلى المنطقة، كانت من أبرز الأسباب التي أدّت إلى فشل المفاوضات التي استمرت لأكثرَ من 8 أشهر

وأشارت المصادر بأنّ وفداً من المجلس الكردي توجّه إلى إقليم كردستان شمالي العراق قبلَ أيام وأبلغ مسؤولي الإقليم بفشلِ المفاوضات، مشيراً إلى تحيّز الولايات المتحدة للاتحاد الديمقراطي، في المفاوضات بالرغم من كونها وسيطاً وضامناً بين الجانبين

بدأت المفاوضات قبلَ مايقارب 8 أشهر، بضغوطٍ من الولايات المتحدة، وعقدت العديد من جلسات التفاوض بينهما في مناطق “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا برعاية أميركية.

تمّ التفاهم على نقاط مبدئية خلال المفاوضات، منها إنشاء مرجعية بين الطرفين لتأسيس إدارة مشتركة لتقاسم السلطة وجعل اتفاقية “دهوك” لعام 2014 أساساً لإدارة المنطقة، إلا أنّه لم تطبّق أيٌّ من هذه البنود على أرض الواقع.

وقبل أيام، نشرت مصادر محلية عن تعليق المفاوضات بين المجلس الوطني الكردي المعارض وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، إثر خلاف بين الطرفين حول شكل العلاقة مع حزب العمال الكردستاني (PKK).

وقبل اشهر زار المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا لحضور إعلان الأطراف الكردية عن التوصّل لتأسيس “المرجعية السياسية الكردية”، بدأ بعدها المجلس الوطني الكردي المعارض وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية مفاوضات منذ مطلع نيسان الماضي برعاية الولايات المتحدة الأميركية وبإشراف من قائد ميلشيا قسد مظلوم عبدي بهدف توحيد صفوف الكرد السوريين.

وفي عام 2014 توصل المجلس الوطني الكردي وحزب “الاتحاد الديمقراطي” إلى اتفاق في مدينة دهوك بإقليم شمال العراق، الذي نصّ على”مرجعية سياسية كردية”، وإدارة مشتركة لمناطق شمال شرقي سوريا بين الطرفين، إلا أنّ الحزب لم يلتزم بأيٍّ من بنود هذه الاتفاقية، ومارس مضايقات واعتقالات بحقِّ أعضاء الحزب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى