فشلُ وساطاتِ إعادةِ فتحِ معبرِ فيشخابور – سيمالكا بينَ سوريا والعراقِ

أغلقت إدارةُ معبر “فيشخابور” بإقليم كردستان العراقِ، المقابلِ لمعبر “سيمالكا “شمالَ شرقي سوريا، الخميس، المعبرَ أمام حركةِ المسافرين والبضائعِ والموادِ التجارية حتى إشعارٍ آخرَ.

وتلقّت منظّماتٌ دوليّةٌ غيرُ حكومية إشعاراتٍ من إدارة المعبر، تبلّغهم بإغلاق المعبر حتى إشعارٍ آخرَ. كما أمهلت سلطاتُ الإقليم أصحابَ الجنسيات والإقامات الأوروبية المتواجدين في مناطقِ الإدارةِ الذاتيّة مدّةَ أسبوعٍ للعودة أو البقاء.

ويأتي قرارُ إدارةِ المعبر بإغلاقِه بشكلٍ كاملٍ بعد تصاعُدِ الخلافات بين ما يسمّى “الإدارة الذاتية في شمالِ شرقِ سوريا” وبينَ حكومةِ شمالِ العراق.

وتمثّلت آخِرُ تلك الخلافات بعد منعِ قسدٍ لعدد من الشخصيات الكرديةِ المدعوة للمشاركة بافتتاح أعمالِ متحفِ بارزاني الوطني من العبور من مناطقِ سيطرتها إلى مناطقَ شمالَ العراق.

ويُعتبر المعبرُ الشريانَ الوحيد لمناطقَ شمالَ شرقِ سوريا، حيث يُستخدم للتجارة وإدخالُ المساعداتِ إضافةً لاستخدامِه في تهريب النفطِ والقمحِ والثروةِ الحيوانيّة إلى مناطقَ شمالَ العراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى