فصائلُ الثوّارِ يتصدّونَ لمحاولةِ تقدّمٍ لقواتِ الأسدِ على محورِ كبانة في ريفِ اللاذقيةِ

أعلنت فصائل الثورة السورية في الشمال المحرّر، التصدّي لمحاولة تقدّم لقوات الأسد على محور ريف اللاذقية الشمالي، وذلك رغم “التهدئة” المعلنة من نظام الأسد والاحتلال الروسي.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر “تلغرام” اليوم الجمعة 4 من تشرين الأول، إنّه تصدّت لمحاولة تسلّل لمجموعة تابعة لقوات الأسد، مجهّزة بقناصات وأسلحة مزوّدة بكواتم صوت، على محور الصراف في جبل التركمان شمالي اللاذقية.

ولم يعلّق نظام الأسد وحليفُه الاحتلال الروسي على محاولة التسلّل، وهي سياسة متبعة من الإعلام الرسمي حيال التحركات العسكرية في الشمال السوري.

وواصلت قوات الأسد بدعمٍ روسي خرْقَ وقفِ إطلاق النار في محافظة إدلب وريف اللاذقية، رغم “التهدئة” التي أعلنت عنها في 31 آب الماضي، وفق ما وثّقه “الدفاع المدني السوري” وفريق “منسّقو استجابة سوريا”.

وقال “منسقو الاستجابة” في بيانٍ أمس الخميس، إنّ وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات إدلب وحلب وحماة تزايدتْ، ووثّق استهداف أكثر من 21 منطقة في أرياف إدلب و13 منطقة في أرياف حماة ومنطقتين في ريف حلب، إضافة إلى ست مناطق في ريف اللاذقية.

وأضاف الفريق أنّ ما تمّ توثيقُه حدثَ في الفترة الممتدة بين 27 من أيلول الماضي و2 من تشرين الأول الحالي.

كما يتعرّض محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي لقصفٍ بالبراميل المتفجّرة بشكلٍ يومي من طيران نظام الأسد، إلى جانب قصف صاروخي ومدفعي على قرى وبلدات الشمال المحرَّرِ.