فعالياتٌ ثوريّةٌ في البابِ تنتقدُ تحوّلَ المنطقةِ إلى ساحةِمعارك
أصدرت الفعالياتُ الثورية في مدينة الباب بريف حلب، بياناً استنكرت فيه تحويلَ المدينة إلى ساحة معاركَ مناطقيّة، وانتقدت “التخاذل” من المؤسسات الرسميّةِ وفصائل الجيش الوطني وعدمَ ضبطِ الفوضى والانفلات الأمني المتزايد.
ولفتت إلى أنَّ الهجمات أدّت إلى زيادة حدّةِ العنف، ونتج عن المواجهات مقتلُ وجرحُ عددٍ من المدنيين، وكذلك تسبّبت بخسائرَ ماديّة كبيرة في الممتلكات وسجلت عدّةَ حالات نزوح، واستنكرت الفعالياتُ هذه الممارسات وشدّدت على إدانة هذه الأفعال.
ودعت الضامنَ التركي في القواعد العسكرية وجهازَ الاستخبارات العامة للوقوف أمام مسؤوليته والتحرّكِ بشكلٍ عاجل لإيقاف هذه المهزلة، وشدّدت على ضرورة محاسبة كافّة المتورّطين ونوّهت إلى تقديم شكوى قضائيّة بحقِّ الفصيل المذكور.
وحسب بيان منسوبٍ لـ”مجلس وجهاء الشرقية في الباب وريفها”، فإنّ “جماعةً من آل واكي كرّرت تهجّمها على عائلة من أبناء ديرالزور”، ودعا المجلسَ أهالي الباب للتصدّي للمعتدي وردِّه عن ظلمه”، وِفقَ بيانٍ موقّع بتاريخ اليوم الخميس 8 آب.
وذكرت مصادر أنَّ الاشتباكاتِ الدائرة بدأت بمشادّة كلاميّة في شارع عصفور بمدينة الباب بين شبّان من مدينة دير الزور وآخرين من مدينة الباب، تطوّرت إلى اصطفافات على أساسٍ مناطقي بين الجانبين وتبادلٍ لإطلاق النار، أدّى لمقتل شخصٍ وإصابة آخرين.
هذا ووثّق ناشطون انتهاكات من قِبل عناصرَ من “أحرار الشرقية” تضمّنت مهاجمةَ منازلَ ومحال تعود ملكيتُها لآل واكي أحد أطراف النزاع، كما قام الفصيل بإجبار عددٍ من أصحاب المحلات التجارية على الإغلاق، وسطَ معلومات عن تدخّل فصائل أخرى ضمن قواتِ “فضِّ النزاع” تزامناً مع رفعِ التكبيرات في المساجد كدعوة لوقفِ الاشتباكات.