“فقط السماءُ مفتوحةٌ للسوريينَ”.. حملةٌ للتضامنِ مع القصفِ الهمجي على إدلبَ
قام عددٌ من الناشطين السوريين منذ يومين بتغيير الصور الشخصية عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن حملة إلكترونية للتضامن مع الأوضاع التي تشهدها محافظة إدلب في شمالي غرب سوريا.
حيث نشر ناشطون صوراً باللون الأزرق وكتبوا عبارة “فقط السماء مفتوحة للسوريين بلا تأشيرة أو حدود، لا ضامن إلا الله”، في إشارة إلى الدول الضامنة لمناطق خفض التصعيد، التي اتّفقت عليها فصائل المعارضة السورية مع نظام الأسد أثناء اجتماعات أستانا في عام 2017، والمكوّنة من روسيا وتركيا وإيران.
كما ورافق الحملة انتشار هاشتاغ “إدلب تحت النار” باللغات العربية والتركية والإنجليزية، حيث يحاول الناشطون من خلالها لفت أنظار العالم نحو محافظة إدلب التي تتعرّض لقصفٍ جويٍّ ومدفعيٍ مكثّفٍ من قِبل قوات الأسد وطائرات الاحتلال الروسي.
وكانت قد شهدت الأيام الماضية تصعيداً عسكرياً غيرَ مسبوقٍ من قِبل نظام الأسد وحليفه الاحتلال الروسي، وذلك منذ الاتفاق على تهدئة معلنةٍ في أواخر شهر آب الماضي.