فلتانٌ أمنيٌّ في مناطقِ قسدَ وهجماتٌ متكرّرةٌ على عناصرِ الميليشيا والمدنيينَ
عانت مناطق سيطرة المعارضة بعدَ التفشّي العالمي لوباء كورونا من انقطاع للدعم عن المؤسسات وخاصة التعليمية مما أسفر عن عجز تأمين دعمٍ للطلاب والمعلمين والموجّهين في العام الدراسي الماضي فأعلن مدير التربية والتعليم بحلب “محمد مصطفى” الاستقالة من منصبه احتجاجاً على واقع التعليم والطلاب والمعلمين وعدم تأمينِ أبسط حقوقهم.
ونشر مصطفى بياناً على صفحته في فيس بوك اليوم الخميس 21 أيار أنّ ما يقارب خمسين ألف طالبٍ في مراحل التعليم المختلفة محرومون من أدنى مستلزمات التعليم وأكثر من 2700 معلّمٍ في المدارس و140 موظفاً وموجّهاً في الدوائر والمجمّعات التربوية في مديرية التربية والتعليم بحلب عملوا بشكلٍ تطوّعي في ريف حلب الغربي دون أنْ يتقاضوا أيّة تعويضات وثابروا على عملهم دون انقطاع حتى نهاية العام الدراسي، رغم ظروف النزوح والتهجير والغلاء وأنّه رغمَ كلِّ محاولاته لم يستطعْ أنْ يقدّم للطلاب والمعلمين والموظفين ما يعين على استمرار التعليم ويحفظ حقوقهم لذلك أعلن استقالته.