فوضى أمنيّةٌ واغتيالاتٌ متواصلةٌ في مدينةِ درعا
أقدم مجهولونَ على اغتيالِ شخصين خلال ساعاتٍ، بحادثتين منفصلتين في محافظة درعا، التي تشهد عودةً متزايدةً لعمليات الاغتيال بعد فترةِ هدوءٍ مؤقّتة تزامنت مع الزلزال المدمِّر الذي ضربَ البلاد في الأسابيع الماضية.
وقال “تجمّع أحرار حوران”، يومَ الأحد، إنَّ مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر “نادرَ خلف أبو نبوت”، المكنّى بـ”أبي جزوان”، في درعا البلد.
وكان “أبو نبوت” عنصراَ سابقاً في الجيشِ الحرِّ، ويُشتبه بوجود علاقةٍ وثيقة تربطه بـ”محمد المسالمة” الملقّب بـ”هفو”، و”مؤيد حرفوش” المكنّى بـ”أبي طعجة”، المُتّهمين بالتبعية لتنظيم “داعش”.
وفي حادثةٍ منفصلةٍ، تعرّض “زياد شحادة” لإطلاق نارٍ مباشر من قِبل مجهولين في بلدة اليادودة غربي درعا، ما أدّى إلى مقتله، بحسب التجمّع.
وشهدت محافظة درعا، خلال شهر شباط الفائت 27 عمليةً ومحاولةَ اغتيالٍ، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 9 آخرين، ونجاة 10 من محاولاتِ الاغتيال، بحسب مكتبِ توثيق الانتهاكات في “تجمّعِ أحرار حوران”.
وبحسب المكتب فإنّ معظمَ عمليات ومحاولاتِ الاغتيال الموثّقةِ في شهر شباط، جرت بإطلاق النارِ بأسلحةٍ رشّاشة روسية من نوع “كلاشنكوف”، باستثناء 6 عملياتٍ بـ”عبوةٍ ناسفة”، وعمليتين بـ”قنبلة يدوية”، وعمليّةٍ واحدةٍ بـ”سيارة ملغّمة”.