فوكس نيوز: عرضُ بشارِ الأسدِ على بوتينَ بزيادةِ نفوذِه العسكريّ في سوريةَ تحدٍّ جديد للإدارةِ الأمريكيّةِ

قالت شبكةُ “فوكس نيوز” الأميركيةُ، إنَّ العرضَ الذي قدّمه بشارُ الأسد لروسيا بتوسيع وجودِها في سوريا، وزيادةِ عددِ قواعدها، لا بُدَّ أنْ يفرض تحديّاً جديدا على إدارةِ الرئيس الأميركي جو بايدن، وسياستِها في الشرق الأوسط.

ورأت أنَّ الاتفاقَ بين بوتين والأسد، طرحَ تساؤلات حول ما إذا كانت إدارةُ بايدن قد اتّخذت وضعيةً للدفاع أو فقدت نفوذَها بسرعة في منطقة تعتبر إحدى المناطق الحسّاسة في العالم.

ونقلت عن المحلّلة السياسية السابقة لدى وكالةِ استخبارات الدفاعِ الأميركية، ريبيكا كوفلار، إنَّ “بوتين بدأ بالتفوّق على واشنطن في الشرق الأوسط منذ أنْ كان بايدن نائباً للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. بوتين خدعَ أوباما وبايدن حينَها عبرَ السماحِ لروسيا بإخراج الأسلحة الكيماوية من سوريا”.

وأشارت إلى أنَّ بوتين اكتشف وجودَ انفراجة في ذلك حينها، واستغلَّ الفرصةَ لزيادة النفوذ الروسي في سوريا، كما حاول قلبَ الموازين لصالحِ الروس في الشرق الأوسط، ثم سعى لتشكيل تحالفٍ مناهضٍ لواشنطن، يتألفُ من الصين وإيران وكوريا الشمالية ونظام الأسد، بحسب ما ترجمَ موقعُ المدن.

وترى كوفلار أنَّ بوتين قد يوافقُ على عرضِ الأسد، لزيادة عددِ قواعدِ القوات الروسية قرب أماكنِ انتشارِ القوات الأميركية، وذلك “يعطيها مزيداً من الفرصِ في جمعِ المعلومات الاستخبارية حول التكتيكاتِ الحربية القتالية للجيش الأميركي وعتادِه العسكري، بهدف الخروجِ باستراتيجياتٍ مضادّة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى