فيلقُ الشـ.ام يوضّحُ حقيقةَ ما حصلَ بحقِّ عناصرِه على طريق (M4) شرقي إدلبَ
نفى فصيلُ “فيلق الشام” التابع للجبهة الوطنية للتحرير جميع الإشاعات التي بثّها إعلامٌ محلي مناصرٌ لـ “هيئة تحرير الشام” حول الأسباب وراء اعتقال الهيئة لأحدِ القيادات العسكرية التابعة للفيلق في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
حيث جاء ذلك على لسان “سيف الرعد” رئيس المكتب الإعلامي التابع لـ “فيلق الشام”، في تغريدة تمّ نشرُها على حسابه على موقع تويتر أكّد فيها بأنّه “لا صحةَ لجميع الأخبار التي تقوم بنشرها حساباتٌ مغرضةٌ عن تدخّل فيلق الشام بالمشاركة في فضِّ الاعتصام على الطريق الدولي (M4) صباح اليوم الاثنين”.
وأضاف : إنّ “هذا الكذبَ المتعمَّدَ والمدروسَ يهدف دوماً لإحداث الفتن وإراقة الدماء ويمهّد لبدءِ عمليات البغي”، لافتاً إلى أنّ “فيلق الشام يلتزم بالأعمال العسكرية فقط، وتحصينِ نقاط الرباط ضدّ قوات العدو”.
وتابع “سيف الرعد” قائلاً: إنّ “هيئة تحرير الشام قامت بنصب حاجزٍ واعتقالِ القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير النقيب رمضان ديوب الملقب بـ (أبو علي جرجناز) مع عناصره أثناء توجّههم لمحاور الرباط شرقِ إدلب”، حيث إنّ النقيب “ديوب” هو المسؤول عن الرباط والتحصين في المنطقة.
وأشار إلى أنّ “إعلام الفتنة نشر أخباراً كاذبة لتغطية عملية الاعتقال التي جرتْ، بأنّ النقيب كان يهدّد المعتصمين بالقتل وإدخال القوات الروسية إلى المنطقة، وهو ما ننفيه بشكلٍ قطعي”، حيث إنّ النقيب كان متوجّهاً لمحاور الرباط من أجل ترتيبها.
يُذكر أنّ مراسلنا كان قد أفاد صباح اليوم الاثنين بأنّ “هيئة تحرير الشام” نصبت عدّةَ حواجزَ أمنية وعسكرية في عددٍ من مناطق ريف إدلب الشرقي، وشنّت حملة اعتقالات عشوائية بحق كلِّ من يمرُ على الطريق من فصيل “الجبهة الوطني للتحرير”، حيث اعتقلت مجموعةَ عناصرَ من “الجبهة الوطنية”، واحتجزت آلياتِهم وأسلحتَهم أثناء عودتهم من نوبةِ رباطهم على محاور مدينة سراقب شرق إدلب.