في اليومِ العالمي لضحايا التعذيبِ.. جيفري يتضامنُ مع ضحايا التعذيبِ بسجونِ الأسدِ

اكّد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري”، أمس الخميس، تضامنه مع ضحايا التعذيب في معتقلات نظام الأسد، في اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا التعذيب.

وقال “جيفري”، في بيانه بمناسبة اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب، “تبقى أفكارنا مع أكثر من 14,000 سوري عذّبوا حتى الموت على يد نظام الأسد”.

وأضاف جيفري، “نعرفُ أيضاً أولئك الناجين من التعذيب وأسر الضحايا والناجين، الذين يستمرون في العيش والتعافي والشفاء كلّ يوم”.

وتابع “جيفري”، أنّ العديد من هؤلاء السوريين الشجعان كرّسوا حياتهم لتحقيق العدالة لضحايا هذه التجاوزات الشنيعة “في إشارة إلى الضابط المنشقّ عن نظام الأسد “قيصر”.

وتعهّد المبعوث الأميركي الخاص، بمواصلة “العمل لإنهاء خطرِ التعذيب لمن لا يزالون محتجزين في الأنظمة القذرة والمزدحمة، الشعب السوري لن يسكت أبداً، والعالم لن ينسى من عانوا ومن ظلّوا معتقلين ومستضعفين في سوريا”.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، أمس الخميس، إنّ 14 ألفاً و235 شخصاً، بينهم 173 طفلاً و46 امرأة،استشهدوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد منذ آذار 2011 حتى حزيران الجاري.

وأكّد التقرير، أنّ نظام الأسد اعتقل ما لا يقلّ عن 1.2 مليون مواطن، منذ عام 2011، تعرّضوا بشكلٍ أو بآخر لنوع من أنواع التعذيب والمذلّة، مؤكّدة أنّ نحو 85 بالمئة من المعتقلين لدى النظام مخفيون قسرياً.

وناشد الائتلاف الوطني، اليوم الجمعة، دول العالم الحر أنّ يتحمّل مسؤوليته في محاسبة المجرمين، وأنّ يُجبر نظام الأسد ورعاته على إطلاق سراح المعتقلين من سجونه.

وسبق أنْ حذّرت 43 منظمات حقوقية في بيان مشترك، الاثنين، من كارثة محتملة في حال تفشّي فيروس كورونا في سجون الاسد بسبب الاكتظاظ وانعدام الخدمات الطبية .

وتتخوّف المنظمات الحقوقية الدولية على مصير عشرات آلاف المعتقلين في سجون نظام الأسد في ظلّ انتشار فيروس كورونا ووصوله لمناطق سيطرة نظام الأسد وقيام الضابط المنشقّ “قيصر” بتسريب الآلاف من صور المعتقلين الذين قتلهم نظام الأسد في سجونه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى