في جلسةٍ لمجلسِ الأمنِ.. مطالباتٌ بمحاسبةِ نظامِ الأسدِ على استخدامِ السلاحِ الكيميائي

قالت المندوبةُ الأمريكية لدى مجلس الأمن، “ليندا توماس غرينفيلد” يومَ أمس الثلاثاء، “إنَّ المجلسَ لن يسمحَ لنظام الأسد، أنْ يفرَّ مع حلفائه من جرائمهم بحقِّ الشعب السوري” خلالَ حديثها عن الأسلحة الكيماوية في سوريا.

من جهتها قالت المندوبةُ الفرنسية، إنَّ استخدامَ نظام الأسد للأسلحة الكيماوية ضدَّ شعبه هو جريمةُ حربٍ وجريمةٌ ضدَّ الإنسانية، وهو “لم يحترم القانونَ الدولي ويواصل سياسةَ الكذب والتضليل”.

الائتلاف الوطني قال إنَّ التقاريرَ تؤكّدُ أنَّ نظامَ الأسد قتلَ خنقاً بالغازات السامة 1510 أشخاصٍ، في هجمات خانقة على مناطق متفرّقة بدءاً من 2012، إضافةً إلى إصابة الآلاف بحالات اختناقٍ تركت لدى المصابين مشكلاتٍ صحيّة مزمنة، ومع وجودِ كاملٍ الأدلّة وشهادات الناجين، بحسب إحصائيات نشرتها الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان.

وحمّلَ الائتلاف الوطني المسؤوليةَ على عاتق المجتمع الدولي في تخليص العالمِ من مجرم حربٍ مستعدٍّ لاستخدام السلاح الكيماوي في أيِّ وقتٍ يحتاج إليه.

وطالبَ الائتلافُ الوطني، بفرضِ تدابيرَ ضدَّ نظام الأسد وِفقَ البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وذلك بعدَ عدمِ اكتراث نظام الأسد بالقرار 2118 واستخدامِه السلاحَ الكيماوي ضدَّ المدنيين 184 مرّةً بعدَ أنْ صادقَ على اتفاقية حظرِ استخدام وتصنيع الأسلحة الكيماوية في أيلول 2013

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى