المندوبةُ الأمريكيةُ في مجلسِ الأمنِ تطالبُ نظامَ الأسدِ بالإفراجِ عن أكثرَ من 128 ألفَ معتقلٍ في سجونهِ

طالبت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة أمس الاثنين نظام الأسد “بالإفراج عن المعتقلين” في سجونه، مقدّرةً عددهم بأكثر من 128 ألف سجين.

وأعلنت “كيلي كرافت” خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن المخصّص للنّزاع السوري أنّ نحو 128 ألف سوري لا يزالون قيد الاحتجاز التعسفي، هذه الممارسة غير مقبولة وعلى نظام الأسد إطلاق سراحهم، ودعت كذلك إلى السماح للمراقبين الدوليين بالدخول إلى السجون في سوريا.

وضمن الاجتماع المنعقد أيضاً، رحّب جميع أعضاء مجلس الأمن بتشكيل اللجنة الدستورية التي تضمّ أعضاء من المعارضة ونظام الأسد برعاية الأمم المتحدة وذلك بعد عامين من المفاوضات، بدوره اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” أنّ تشكيل اللجنة يمثّل “أول اتفاق سياسي كبير بين الحكومة والمعارضة” وأنّ تعديل الدستور سيسمح “بتأسيس عقد اجتماعي جديد يساعد في ترميم بلد محطّم”.

ومن المقرّر عقد أول اجتماع لأعضاء اللجنة الـ150 في 30 تشرين الأول/أكتوبر في جنيف، وترى الأمم المتحدة أنّ تعديل الدستور أو كتابة دستور جديد سيشكّل بداية لإجراء انتخابات في سوريا يشارك فيها المواطنون في الخارج.

حيث أنّ وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم قال قبل أيام في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنّه لم تُحدّد أيّ “مهلة” للجنة لإنهاء أعمالها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى