في لقاءٍ مع وليّ العهدِ السعودي.. بوتين يُشيدُ بعودةِ الأسدِ إلى جامعةِ الدولِ العربيةِ
اختتم بوتين يومَ أمس الخميس، زيارتَه الرسمية إلى السعودية، بعد عقدِ لقاءٍ مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحثَا خلاله عدّة ملفاتٍ من بينها سورية.
ووفقاً لـ البيان الختامي للقمّة فإنَّ الجانبين أشادا بقرار عودةِ نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية واستئنافِ مشاركة وفوده في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظّمات والأجهزة التابعة لها.
وأعرب بوتين وابنُ سلمان عن تطلعهما في أنْ “يسهم ذلك في دعم استقرارِ سورية ووحدة أراضيها، وحلِّ الأزمة وتسييرِ العودة الطوعية الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم”.
فيما أكّد مجلسُ التعاون الخليجي على مواقفه الثابتةِ تجاه الحفاظ على وحدة أراضي السورية، واحترامِ استقلالها وسيادتها على أراضيها، ورفضِ التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية.
جاء ذلك في البيان الختامي للقمّة 44 لدول مجلسِ التعاون الخليجي التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكّد البيان على دعمِ جهود الأمم المتحدة للتوصّل إلى حلٍّ سياسي في سورية بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، ودعمِ جهود مبعوثها الخاص غير بيدرسون.
كما جدّد المجلس دعمَه للجهود المبذولة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتِهم الطوعية والآمنة إلى بلادهم، وفقاً للمعايير الدولية، معرباً عن رفضِه أيّ محاولاتٍ لإحداث تغييرات ديموغرافية في سورية.
وأعرب المجلسُ عن التطلّع إلى استئناف عملِ اللجنة الدستورية السورية، وأيضاً رحّبَ بإعلان الأمم المتحدة ونظام الأسد بالتوصّل إلى اتفاق في 7 آب الماضي، بشأن إيصالِ المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى لمدّةِ ستّةِ أشهرٍ.