قائدٌ عسكريٌّ أمريكيٌّ يهدّدُ إيرانَ من سوريا .. سنردُّ بحالِ الانتقامِ لسليماني
أجرى قائدُ القواتِ الأمريكية في الشرق الأوسط “الجنرال فرانك ماكينزي” جولةً غيرَ معلنةٍ إلى سوريا والعراق، في توقيت يأتي قبلَ أيام من ذكرى مقتلِ “قاسم سليماني” بضربة جويّةٍ قربَ مطار بغداد.
وقال “ماكينزي” في أثناء الجولة إنّ بلادَه “مستعدّةٌ للردِّ” في حال هاجمَها الاحتلال الإيراني، في الذكرى الأولى لمقتلِ قاسم سليماني قائد ميليشيا “فيلق القدس” إحدى ميليشيات “الحرسِ الثوري” الإيراني سابقاً.
وأضاف “ماكينزي” حسب ما نقلت وسائلُ إعلام أمريكية، اليوم الاثنين, “نحن مستعدّون للدفاع عن أنفسنا والدفاعِ عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدّون للردّ إنّ اقتضى الأمر”.
وتابع, “أرى أنّنا في وضعٍ جيد جداً وأنّنا سنكون مستعدّينَ، مهما قرّر الإيرانيون وحلفاؤهم أنْ يفعلوا”.
والجولة التي أجراها في سورية تركّزت بشكلٍ أساسي في قاعدة التنف، الواقعة على المثلثِ الحدودي، الذي يربط العراقَ والأردن وسوريا.
وليست المرّة الأولى التي يزورُ فيها “ماكينزي” سوريا والعراق، إذ وسبق وأنْ أجرى جولاتٍ لكنها كانت غيرَ معلنة.
وتأتي زيارة “ماكينزي”، في ظلِّ الحديث عن تحضيرات وعملياتٍ يستعدُّ الاحتلال الإيراني لتنفيذِها، في الذكرى الأولى لاغتيال سليماني.
وكانت السفارةُ الأمريكية في بغداد قد تعرّضت لاستهدافات بصواريخ، أمس الأحد، ما سبّب أضراراً مادية.
وحسب ما ذكرت وسائلُ إعلام عراقية فقد سقطت خمسةُ من صواريخ “كاتيوشا” على المنطقة الخضراء، بينها اثنان سقطا بالقرب من السفارة الأمريكية، وشُوهِدتْ منظومةُ الصواريخ في السفارة وهي تطلق وابلاً من النيران المضادّة.