قائدُ “جيشِ سوريا الحرّةِ”: مستعدّونَ للتعاونِ مع ميليشيا “قسدٍ” في محاربةِ “داعشٍ”
أبدى قائدُ “جيشِ سوريا الحرّة”، سالم العنتري، استعدادَه للتعاون مع ميليشيا “قسدٍ” في محاربة “تنظيم داعش”، نافياً التنسيقَ والتواصلَ مع الحكومة الأردنية أو حِراك السويداء.
وقال العنتري، في تصريحات “إنَّنا منفتحونَ للتعاون مع قسدٍ في محاربة داعش”، مضيفاً أنَّه “لا يوجد أيُّ تنسيقٍ مع أيِّ قوى أخرى خارج منطقةِ 55 (التنف)، سواءٌ في جنوبي سوريا أو شمالها”.
وتابع العنتري أنَّه “بالنسبة للعلاقة مع “قسد”، فنحن نكنُّ لهم كلَّ الاحترامِ والمودّة، كونَهم نظراءنا في شراكة التحالف الدولي في الحرب على “داعش”، ومنفتحونَ للتعاون في محاربة التنظيم”.
ولفت إلى أنَّ “جيشَ سوريا الحرّة” يركّز على “محاربة “داعش”، ومنعِ تقدّمِ الميليشيات الإيرانية التي تعمد إلى استهدافِ المنطقة من الأراضي العراقية”، وِفقَ موقع “نورث برس”.
ونفى العنتري أيَّ “تنسيقٍ أو تواصلٍ” بين “جيش سوريا الحرّة” والحكومة الأردنيّة أو قادةِ الحِراك في السويداء، لافتاً إلى أنَّهم “منفتحون للعمل مع أيِّ قوى وطنية تحارب التطرّفَ بكلِّ أشكاله، وتسعى إلى مستقبل واعدٍ لسوريا”.
وعن اتّهام سلفه، العقيد فريد القاسم، بتهريب المخدّرات، قال العنتري إنَّه “ليس لدينا علمٌ بتورّطِ عناصرَ من جيش سوريا الحرّة بأنشطة غيرِ مشروعةٍ، ومنفتحون لأيِّ جهةٍ رسميّة تقدّمُ أدلّةٍ على تورّطِ أيِّ شخصٍ”، مشدّداً على أنّه “سيكون هناك محاكمةٌ عسكريةٌ لكلِّ فردٍ يتورّطُ بأنشطة ممنوعةٍ”.