قائد الجيش اللبناني يعلن أسباب صعوبة ضبط الحدود البرية المشتركة مع نظام الأسد
اعترف قائد الجيش اللبناني العماد “جوزيف عون” يوم أمس الثلاثاء بعدم قدرة جيش بلاده على التحكم بكامل الحدود المشتركة مع سوريا.
وقال “عون” خلال افتتاح طريق يربط بلدة القاع شمال شرق لبنان بالمراكز العسكرية الحدودية: إن “الجيش اللبناني بات يسيطر على قرابة 80 بالمئة فقط من الحدود مع سوريا”.
ولفت قائد الجيش اللبناني إلى أن “ما يحول دون السيطرة على ما تبقى من الحدود، هو عدم ترسيمها، والطبيعة الجغرافية المتداخلة، والتي يتطلب تحصينها أعداداً مضاعفة من العسكريين”.
وقال “عون”: إن “الجيش اللبناني أنشأ أربعة أفواج حدودية، وبنى أربعة وسبعين مركزاً لضبط الحدود، وعزّز قدرات الوحدات المنتشرة في هذه المنطقة تجهيزاً وتدريباً”.
ولفت “عون” إلى “حاجة الجيش لأعداد مضاعفة من العسكريين، وذلك في ظل المهمّات الأمنية العديدة الموكلة للجيش، ومنها حفظ الأمن في الداخل والذي يتطلّب جاهزية دائمة، فضلاً عن إقفال باب التطوع في المؤسّسة العسكرية، وخفض موازنة الجيش”.
وسبق للجيش اللبناني أن قام بشن عملية عسكرية في صيف 2018، لطرد مقاتلي تنظيم “داعش” من مناطق الجرود المتاخمة للحدود مع سوريا، وذلك عقب خطف التنظيم لـ 11 عسكرياً لبنانياً وقيامه بإعدامهم لاحقاً.