قاعدةٌ عسكريةٌ تنشِئُها روسيا في حمصَ لمواجهةِ الميليشياتِ الإيرانيةِ
نشرت مصادرُ إعلامية محلية، خبراً تحدّثت فيه عن إنشاء القوات الروسية أوّلَ قاعدة عسكرية لها في مدينة القريتين بريف حمصَ وسط سوريا.
وأضافت المصادرُ أنَّ إنشاءَ القاعدة بهدف مواجهة التمدّدِ الإيراني في المنطقة.
كما قالت شبكة “عين الفرات” يوم أمس الأربعاء، إنَّ القوات الروسية أرسلت قوة عسكرية تضم 5 عربات وأكثرَ من 25 عنصراً تحت حماية مروحيتين عسكريتين، وتمركزتْ في مبنى المخابرات الجوية سابقاً في مدينة القريتين.
وأشارت الشبكة أنَّ التواجد الروسي في القريتين هو الأوّلُ من نوعه، موضِّحاً أنَّ هدفَه الحدُّ من تمدّد الميليشيات الإيرانية في مدن وبلدات ريف حمص الشرقي.
ونوّهتْ الشبكة إلى أنَّ ميليشيات “فاطميون” الإيرانية والحرس الثوري، باتت تنتشر عناصرُها بكثافة في مداخل مدن وبلدات القريتين ومهين وحوارين في بادية حمص الشرقية.
كما تتّخذُ ميليشيات الحرس الثوري الإيراني من مدرسة في القريتين مركزاً لها منذُ شهرِتموز الفائت، إضافةً لكازية “القاعود” شمالي البلدة، بالإضافة لمدرسة أخرى في قرية حوارين المجاورة.
الجدير بالذكر أنَّ الميليشيات الإيرانية تشنُّ بشكلٍ مستمرٍّ حملات مداهمة بمناطق سيطرتها شرقي حمص، وتعتقل العشراتِ من المدنيين بتهمٍ مختلفة، أبرزُها الانتماء إلى تنظيم “داعش”.