قبولُ نطامِ الأسدِ في جمعيةِ الصحةِ العالميّةِ يثيرُ غضبَ السوريينَ

أعلنت منظمةُ الصحّة العالميّة قبولَ نظام الأسد ضمن المجلس التنفيذي في “جمعية الصحة العالمية”، التي تعقد اجتماعها الـ 74 من 24 أيار إلى 1 حزيران المقبل، وسطَ انتقادات من ناشطين حقوقيين بسبب تجاهل الانتهاكات التي يرتكبها النظام واستهدافه للقطاع الصحي.

إذ تعتبر “جمعية الصحة العالمية” الهيئة الإدارية الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية التي تضمُّ 194 دولة.

حيث اعتبر ناشطون حقوقيون أنَّ قرار ضمِّ نظام الأسد المتّهمِ بارتكاب جرائمِ حربٍ إلى الجمعية “عار” وتواطؤ واضح.

ومن مهام الجمعية وضعُ أولويات المنظمة وسياساتها، وذلك ضمن اجتماع يُعقد كلَّ عام لتُوضع أثناء انعقاد الجمعية أهداف واستراتيجيات صحيّة عالمية جديدة، ويتمُّ إسناد المهام لتحقيق تلك الأهداف.

فيما أشار ناشطون في تغريداتهم إلى استهداف نظام الأسد للمشافي والمنظومة الصحيّة في سوريا، وفقَ ما أثبتت تقارير أممية وأخرى لمنظمات دولية.

إذ خاطبوا العاملين في القطاع الطبي الجمعية بالقول: “أهدرنا حقًا الكثير من الوقت والجهد في حضور اجتماعات المجموعة الخاصة كلَّ أسبوع، في مكتبكم في غازي عنتاب لاطلاعكم على ما كان يحدث في منشآتنا على الأرض – وهو ما كنتم تجهلون عنه كثيرًا – فقط من أجل حدوث هذا العار؟”.

كما تناقش الجمعية العنف ضدَّ النساء والفتيات والأطفال، وإطار نتائج منظّمة الصحة العالمية، ميزانية منظمة الصحة العالمية للفترة 2022-2023، والقضايا الصحية في إطار جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030.

حيث جاءت اختيار النظام للعضوية في المجلس التنفيذي رغم تقرير أممي عام 2019 أكّد استهدافَ النظام للمشافي، حيث قالت الأمم المتحدة إنّ نظام الأسد تعمّد استهداف مستشفيات في محافظة إدلب شمال البلاد؛ رغم مشاركة إحداثياتها مع جميع الأطراف لحمايتها من الهجمات.

يُذكر أنَّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في إحصائية سابقة، إنَّ القوات الروسية حليفة نظام الأسد، مسؤولةٌ عن أكثرَ من 207 حوادث اعتداء على المنشآت الطبية المختلفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى