قتلى من قواتِ الأسدِ والميليشياتِ الإيرانيّةِ في الباديةِ السوريةِ
قُتل عددٌ من عناصر قواتِ الأسد والميليشيات الإيرانية، بهجومين منفصلين على الطريق الواصلِ بين مدينتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي.
وهاجم عناصرُ من تنظيم “داعش” أمس الأربعاءَ سيارةً عسكرية لميليشيا “فاطميون” أثناء مرورِها على الطريق العامِ بين تدّمر والسخنة.
وتمكّن عناصرُ التنظيم من قتلِ عنصرين وأسرِ قيادي في الميليشيا يحمل الجنسيةَ الأفغانية وهو مسؤولُ نقاطِ تأمينِ الحماية للمنشآت العسكرية في تدمر.
وبعد ساعتين من الهجوم عثرت دوريةٌ للميليشيات الإيرانية على جثّة القيادي الأفغاني مقتولاً بطلقات ناريّة في الرأس ومكبّلَ اليدين، وِفق ما ذكرته مصادرُ إعلامية محلية.
جاء هذه الهجوم بعد ساعتين من هجوم مماثلٍ لخلايا تنظيم “داعش”، أسفر عن مقتل 12 عنصراً من “الفرقة 18” بقوات الأسد.
وقالت المصادر، إنَّ حافلةَ مبيت تحمل 17 عسكرياً تعطّلت في منطقة البيضا شرقي حمص، بالتزامن مع عاصفةٍ غبارية، موضّحةً أنَّ عناصرَ التنظيم هاجموا الباصَ بالأسلحة الرشاشة، ما أدّى لمقتل 12 عسكرياً بينهم ضبّاط، فيما تمكنّ خمسةٌ آخرون من الفرار مستفيدين من العاصفة الغبارية التي حجبتِ الرؤيةَ.
ويوم الثلاثاء، قُتل ثلاثةُ عناصرَ من قوات الأسد والميليشياتِ الإيرانية، في هجومين منفصلين بريفي دير الزور وحمص شرقي ووسطِ سوريا.
وهاجم مسلّحان يستقلان درّاجةً ناريّة، عنصرين من قوات الأسد أثناء تواجدِهما داخل محلٍّ تجاري في بلدة المُسرّبِ بريف دير الزور الغربي، وأطلقا عليهما النارَ من سلاح رشاش، ما أسفر عن مقتلِهما على الفور.
كما قُتل عنصرٌ من ميليشيا “لواء القدس” الموالية لإيران، جرّاءَ انفجارِ عبوةٍ ناسفةٍ زرعَها عناصرُ من تنظيمِ “داعش” على الطريق الدولي دير الزور – تدمر قرب بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، وأسفر الانفجارُ عن مقتلِ عنصرٍ في الميليشيا يحمل الجنسيةَ العراقية.