توثّيقُ خطفٍ واعتقالِ العشراتِ في محافظةِ السويداءِ خلالَ عام 2020

وثّقتْ مواقعُ إعلاميّة محليّة، تعرّض 238 شخصاً، معظمُهم مدنيون، للخطف والاحتجاز القسري والاعتقال، في محافظة السويداء جنوبي سوريا، خلالَ العام الماضي (2020).

وقال موقعُ السويداء 24 في تقرير، أمس الأحد، إنَّ عددَ المدنيين الذين طالتْهم عملياتُ الخطف والانتهاكات خلالَ العام الماضي، بلغ عددُهم 189 مدنيّاً، بينهم 182 من الذكور وأربع إناث فوق 15 عاماً، بالإضافة إلى ثلاثة أطفال دونَ سنِّ 15 عاماً، وأطلق سراحُ معظمِهم في ظروف مختلفة.

أما المخطوفون من عناصر الأجهزة الأمنيّة وقوات الأسد، فقد بلغ عددُهم 49 شخصاً، وتراوحت أسبابُ خطفهم، ومن بينها إجراءُ عملياتِ مقايضة على معتقلين وموقوفين.

وأُطلق سراحُ جميعِ العناصر خلال العام الماضي، ومن بينهم عددٌ قليل أفرِجَ عنهم بعد دفعِ ذويهم مبالغَ ماليّة كفدية.

وحول الجهات المسؤولة عن خطفِ المدنيين واعتقالهم، حمّل التقريرُ مسؤوليةَ اختطاف 30 مدنياً خارج إطار القانون للجهات الأمنية التابعة لنظام الأسد، فيما كانت الفصائلُ المحلية المسلحة بالسويداء مسؤولةً عن خطف 51 مدنيّاً، بينما كان “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا في درعا، مسؤولاً عن خطف 14 مدنياً.

ورصد التقريرُ خطفَ 65 مدنيّاً من قِبلِ عصابات الخطفِ في محافظة السويداء، طمَعاً بالفدية المالية، وأُفرِجَ عن القسم الأكبرِ منهم، بعد دفعِ ذويهم مبالغ مالية للعصابات، فيما أُطلق سراحُ قسمٍ قليل من المخطوفين بعمليات أمنيّة، أو نتيجةَ ضغطِ الفصائل المسلّحة على العصابات.

وبحسب التقرير، فقد كانت عصاباتُ الخطف في محافظة درعا مسؤولةً عن خطفِ 16 مدنيّاً من السويداء طمعاً بالفدية المالية، فيما كانت جهاتٌ مجهولةُ الهوية مسؤولةً عن خطف 13 مدنيّاً فُقِدُوا في ظروف غامضة ومختلفة داخل محافظتي درعا والسويداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى