قتلى وجرحى بالعشرات لقوات الأسد وطائرات الاحتلال الروسي تواصل قصفها للمناطق المحرّرة
تكّبدت قوات الأسد خلال اليومين الماضين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في المعارك مع فصائل الثوار على جبهات ريف حماة الشمالي، في الوقت التي تستمر فيه طائرات الاحتلال الروسي قصف المناطق المحرّرة في حماة وإدلب واستهداف المناطق السكنية والبنى التحتية بشكل متعمد.
وبحسب مانشرت الصفحات الموالية، فإنّ عشرات العناصر والضباط من قوات الأسد لقوا حتفهم في اليومين الماضين على يد فصائل الثوار، وكانت المعارك على جبهة “كفرنبودة” ذات النصيب الأكبر في عدد قتلى قوات الأسد.
ونشرت صفحات موالية أسماء أكثر من 45 عنصراً من قوات الأسد والمليشيات الموالية له قتلوا خلال اليومين الماضيين على محوري حماة والساحل، حيث تعتبر هذه الحصيلة غير نهائية لوجود قتلى آخرين لم يعلن عنهم بشكل رسمي.
ومن بين القتلى النقيب “محمد رياض حيدر”، والرائد “وئام إسماعيل” من مرتبات اللواء 61، والملازم “علي نصور” من مرتبات الفيلق الخامس، والملازم “يامن يوسف الحايك”، واللواء الركن “سمير علي نظام”، وعشرات القتلى ضمن عناصر وضباط، إضافة لعناصر من ميليشيات محلية و فلسطينية.
وفي سياق متصل، استهدفت طائرات الاحتلال الروسي اليوم السبت، محيط مدينة “كفرنبل” وبلدات “الفطيرة، إحسم، كفرسجنة، والهبيط”، بالإضافة إلى إلقاء المروحيات براميلها المتفجرة على بلدات “حيش، معرة حرمة، الركايا، والهبيط” جنوبي إدلب، دون تسجيل إصابات تذكر.
وعلى الصعيد العسكري، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن تدمير سيارة زيل لقوات الأسد بصاروخ مضاد للدروع على مفرق قرية “المستريحة” شمالي حماة، تزامناً مع تمكّنها من صدّ عدّة محاولات اقتحام على محور قرية “الكركات” في جبل شحشبو غربي حماة.
كما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن استهدافها بصواريخ غراد مواقع لقوات الأسد والاحتلال الروسي في منطقة الجب الأحمر بجبل الأكراد في ريف اللاذقية مما أدّى إلى مقتل عنصرين لقوات الأسد وجرح آخرين .
يأتي هذا مع حركة نزوح واسعة للأهالي هرباً من القصف، حيث ذكر فريق “منسقو الاستجابة”، الجمعة أنّه أحصى نزوح أكثر من 537391 نسمة، أي ما نسبته 90% من سكان المناطق المستهدفة في إدلب وحماة منذ توقيع اتفاقية سوتشي، منتصف سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.