قتلى وجرحى جرّاءَ انفجارِ عبوةٍ ناسفةٍ في درعا جنوبَ سوريا

أفادت مصادرُ محليّةٌ, بمقتل شخصٍ وإصابة آخرين، أمس الجمعة، جرّاءَ انفجار عبوةٍ ناسفةٍ في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وقال موقعُ “تجمّعِ أحرار حوران” المحلي, إنَّ الشابَ أسامة العتمة قُتل، وأصيبَ كلٌّ من علي العتمة وأحمد النصار بجروح إثرَ انفجار العبوة.

وأضاف المصدر أنَّ الشبانَ الثلاثةَ هم عناصرُ سابقون في مجموعة محليّة بالصنمين، كان يقودُها القيادي وليدُ الزهرة الذي قُتل باشتباكات مع قوات الأسد عام 2020 في المدينة ذاتِها.

ومنذ سيطرة قواتِ الأسد بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا، في تموز 2018، تشهد المنطقةُ فلتاناً أمنيّاً وحالاتِ اغتيال متزايدة، على يد مسلّحين مجهولين وبالعبوات الناسفة، تستهدف مقاتلينَ سابقينَ في “الجيش الحرّ” وعناصر تابعين للنظام.

وجرت العادةُ ألّا تتبنّى أيُّ جهةٍ مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدثُ في محافظة درعا، لتسجّلَ تلك العمليات تحت اسمٍ مجهولٍ، في وقتٍ يتّهمُ فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزةَ الأمنيّةَ التابعة للنظام والميليشيات الإيرانية، من خلال تجنيدِها لميليشيات محلّية، بالوقوف خلفَ كثيرٍ من عمليات الاغتيال والتي تطولُ في معظم الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى