قتلى وجرحى في صفوفِ قواتِ الأسدِ شرقَ إدلبَ

لقي مجموعةٌ من عناصر قواتِ الأسد مصرعَهم، اليوم الأحد، إثرَ عملية مباغتة نفّذتها الفصائلُ العسكرية في ريف إدلب الشرقي.

وأعلنت ”هيئةُ تحرير الشام” مصرعَ وإصابةَ أكثرَ من 15 عنصراً من قوات الأسد، إثرَ هجومٍ نفّذته على محور الأربيخ شرق إدلب.

وبحسب ما ذكر ”الإعلامُ العسكري” التابعُ لـ”تحرير الشام” فإنَّ مقاتلي الأخيرة تمكّنوا من الاستيلاء على أسلحة العناصر وتدميرِ النقاط المستهدفة قبلَ الانسحاب إلى مواقعهم.

وردّاً على ذلك أقدمت قواتُ الأسد على قصفِ الأحياء السكنية في بلدتَيْ تفتناز ومعارة النعسان بريف إدلب الشرقي، بقذائفِ الهاون والمدفعيّة الثقيلة.

كذلك قصفتْ قوات الأسد بلدةَ البارة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية، ومنطقةِ الشيخ عقيل غربَ حلب بالرشاشات الثقيلة.

وفي 11 كانون الأول الجاري، أعلنت ”هيئةُ تحرير الشام”، تنفيذَ عمليتين ضدَّ قوات الأسد، على محور داديخ شرقَ إدلب، في قرية البيضا بجبل التركمان شمالَ اللاذقية.

وأكّدت ”تحريرُ الشام” أنَّ العمليتين أسفرتا عن مصرعِ وإصابةِ عددٍ من عناصر قوات الأسد، وتدميرِ نقاط والاستيلاء على أسلحة وذخائرَ.

وبين الحين والآخر تشهد محاورُ الشمالِ السوري اشتباكاتٍ بين الفصائل الثورية من جهةٍ وقوات الأسد والميليشيات الإيرانية من جهةٍ أخرى.

كما أنَّ المنطقةَ تتعرّضُ بشكل دوّري لقصفٍ مدفعي وصاروخي، وغارات من قِبل المقاتلات الروسية، والتي وسّعتْ خلال الفترة الماضية من دائرة الاستهداف لتطالَ مخيّماتِ النازحين على الحدود التركية.

الجدير بالذكر أنَّ هذه الانتهاكات من قِبل قوات الأسد وروسيا، تجري بالرغم من اتفاق وقفِ إطلاق النار المُبرم بين تركيا وروسيا في آذار 2020، ورغم تأكيدِ الدول الضامنة لمسار أستانا على ضرورة الحفاظ على التهدئة في المنطقة التي تضمُّ ملايينَ النازحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى