قتلى وجرحى لقواتِ الأسدِ بهجومٍ بريفِ ديرِ الزورِ

قُتِلَ وجُرِحَ عددٌ من قوات الأسد بهجومِ مسلحين مجهولين, في وقت يشهد ريفُ دير الزور اشتباكات تدور بين قوات الأسد وتنظيم “داعش”.

وبحسب مصادر إعلامية محلية فإنّ الاشتباكات اندلعت بين عناصر “داعش” وقوات الأسد بسبب العمليات المتكرّرة لعناصر داعش، حيث كان آخرها منذ أيام، بعد أنْ قامت خليةٌ تتبع لتنظيم “داعش” بخطف أربعة عناصر من ميليشيات تتبع لقوات الأسد من قرية عياش، وبعد ما يقارب الخمسة أيام وجِدَتْ جثثهم ملقاة في بادية عياش مقطوعةَ الرؤوس، ووجِدَ بجانبهم رسالة من التنظيم تهدّدُ كلَّ من يتعامل مع نظام الأسد.

ونوّهت المصادر إلى أنّ قوات الأسد وميليشيا “الفيلق الخامس” المدعوم من الاحتلال الروسي يتجهزون لحملة عسكرية على تنظيم “داعش” في بادية ديرالزور.

وفي السياق قُتِلَ عنصران وجُرِحَ ثلاثة آخرون على الأقل جرّاء هجومٍ من مسلحين مجهولين على موقع لقوات الأسد في ريف دير الزور الجنوبي شرق سورية.

وقالت المصادر المحلية, إنّ مسلحين هاجموا موقعاً لميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد في منطقة الشولا على طريق دير الزور دمشق، موضحةً أنّ المهاجمين قتلوا عنصرين من الميليشيا وجرحوا ثلاثة قبل فرارهم إلى مكان مجهولٍ في بادية الشولا.

وتتمركز خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في البادية بين محافظتي حمص ودير الزور ومن المرجّح قيام تلك الخلايا بشنّ هجمات على مواقع الأسد بهدفِ الاستيلاء على مؤنٍ وأسلحة.

وكانت قوات الأسد قد سيطرت بدعم من الاحتلال الروسي في التاسع من أيلول عام 2017 على منطقة الشولا بشكلٍ كاملٍ عقبَ معارك عنيفة مع تنظيم “داعش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى