قتلى وجرحى لقواتِ الأسدِ والميليشياتِ المواليةِ لها بريفِ حمصَ الشرقي
قُتل وجُرح عناصرُ من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها بهجوم جديدٍ من خلايا تنظيم “داعش” في ريف حمص الشرقي.
وقالت مصادرُ محليةٌ إنَّ أربعة عناصر من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها وصلوا مساءَ أمس إلى مستشفى مدينة سلمية بريف حماة بعد تعرّض رتلٍ للنظام إلى هجومٍ من خلايا تنظيم “داعش” في منطقة بادية الطبيّة شمالَ ناحية تدمر في ريف حمص الشرقي.
وأوضحت المصادرُ أنَّ عنصراً منهم قد قُتل، فيما الثلاثة الآخرون إصابتُهم خطيرة، وجرى نقلُ أحدهم إلى مستشفى حمص العسكري نتيجةَ إصابته بطلقٍ في الرأس.
وذكرت المصادر أنَّ هناك 12 عنصراً أصيبوا جرّاءَ الهجوم، لكنَّ إصابتهم كانت خفيفةً وجرى علاجُهم في مكان الهجوم، وفقاً لما نقله موقع “العربي الجديد” عن المصادر.
وأضافت المصادر أنَّ معظمً المصابين تابعين لميليشيا “لواء القدس” وكانوا يعملون في التمشيط في المناطق النفطية، مضيفةً أنّ الهجومَ وقع بقاذفات خفيفة ورشّاشات متوسطة وتسبّب بعطب خمسِ سيارات.
وكانت قواتُ الأسد قد تعرّضت أمس لعدّة هجمات في مناطقَ متفرقة من البادية بريف حمص والرقة ودير الزور، حيث يتّخذُ تنظيمُ “داعش” من البادية السورية مسرحاً لعملياته، مستفيداً من اتساع الجغرافية للهروب من القصفِ الجوي من قِبل الطيران الروسي، وينفّذ عملياتٍ على طول وعرض هذه البادية التي تقع ضمنَ الحدود الإدارية لمحافظات دير الزور، الرقة، حلب، حماة، حمص والسويداء.