قتلى وجرحى من قواتِ الأسدِ إثرَ استهدافِهم بعبوةٍ ناسفةٍ بريفِ الرقةِ الغربي

لقي عددٌ من عناصرِ الفرقةِ 17 التابعة لقوات الأسد مصرعَهم، أمس الجمعة 26 تشرين الثاني، إثرَ انفجارِ عبوةٍ ناسفةً استهدفت عربتَهم في ريفِ الرقة الغربي مما تسبَّب بحالة استنفارٍ مشدّدةٍ.

وأفادت شبكةُ “عينِ الفرات” المحلية بأنَّ عبوةً ناسفة زُرعت على قارعةِ الطريق بين قرية الصعب ومسكنة أقصى غربِ الرقة، انفجرتْ بعربة عسكرية تقلُّ عناصر من الفرقة 17 مما أودى بحياة عنصرين اثنين وإصابةِ آخرين.

وأشارت الشبكة إلى أنَّ قوات الأسد استنفرتْ عناصرُها وآلياتُها في موقع الاستهداف بحثاً عن أيِّ أدلّةٍ حول العملية والجهة المنفّذة في ظلِّ تحليقٍ مروحي روسي مكثّفٍ.

وتشهد مناطقُ أرياف الرقة الخاضعةُ لسيطرة قوات الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني تزايداً ملحوظاً في عمليات الاغتيالِ التي تستهدفُ هذه القوات في ظلِّ اتهامات موجَّهة لتنظيم “داعش” دون تبنّي من الآخر لهذه العمليات.

وقبلَ شهرٍ أفادت مصادرُ محليةٌ بمقتل عنصرينِ من قوات الأسد بانفجار عبوةٍ ناسفة بعربة عسكريةٍ في القرب من حقل صفيان جنوبَ غربِ الرقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى