قتلى وجرحى من قواتِ الأسدِ بتفجيرِ عبوةٍ ناسفةٍ استهدفتْ سيارةً تقلُّهم بريف درعا

أفادت مصادرُ إعلاميّة بأنَّ عبوةً ناسفة استهدفت سيارةً عسكرية تقلُّ عناصرَ تابعين لقوات الأسد بريف محافظة درعا الشرقي، أدّتْ لمقتل وجرحِ عددٍ من العناصر.

وقال “تجمّعُ أحرار حوران” إنَّ العبوةً الناسفة استهداف سيارةً عسكرية لقوات الأسد من نوع “زيل” قرب حاجز الرادار التابعِ للمخابرات الجويّة في بلدة النعيمة شرقي درعا.

ووفقاً لما نقله التجمّعُ عن “مصدر خاص” فإنَّ السيارة تقلُّ نحو 15 عنصراً من قوات الأسد، ويرجّح وقوعُ قتلى وجرحى عقبَ الاستهداف.

وبحسب مصادرَ إعلامية أخرى، فقد سُمعت أصواتُ سيارة الإسعاف والإطفاء تتجه إلى موقعِ التفجير، حيث تمَّ نقل القتلى والجرحى إلى مشفى درعا الوطني، بينما لم يُعرفْ الحصيلةُ النهائية بعد.

وتتكرّر عملياتُ استهداف قوات الأسد وعملائه في محافظة درعا، من قِبل مجهولين، حيث انفجرت يوم الاثنين 19 من الشهر الحالي، عبوةٌ ناسفةٌ بدورية عسكرية تابعة لقوات الأسد في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، أدّت لمقتل وإصابة عددِ من العناصر.

ويوم الجمعة الماضي سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد خلال اشتباكاتٍ عنيفةٍ وقعت في إحدى المزارع الواقعة شرقي مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

وتعيش محافظةُ درعا منذ اتفاق التسوية 2018 حالةً من الفلتان الأمني، وارتفعت وتيرتُها خلال الأشهر الماضية، بحيث لا يمرُّ يومٌ بدون أنْ يكونَ هناك عملياتُ قتلٍ واغتيال وتفجيرات تستهدف عناصرَ وعملاءَ تابعين للأسد، وأيضاً قياداتٍ وعناصرَ سابقين في صفوف الجيش الحرِّ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى