قتلى وجرحى من قواتِ الأسدِ بهجومٍ على حقلٍ نفطيٍّ بريفِ ديرِ الزورِ
تكبّدت قواتُ الأسد والميليشيات الموالية لها عدداً من القتلى والجرحى، بهجومٍ شنّه مسلّحون مجهولون، يُعتقد تبعيتُهم لتنظيم “داعش”، استهدف نقاطَ حراسةِ حقلٍ نفطيّ جنوبي دير الزور, في وقتٍ تصاعدتْ خسائرُ قوات الأسد في البادية السورية بهجماتٍ متكرّرة لـ”داعش”.
وأكّدت شبكة “دير الزور 24” المحلية، ، أنَّ ثلاثة عناصر من قوات الأسد قُتلوا وأصيب 16 آخرون بجروحٍ متفاوتة، من مرتّبات القوات الخاصة والمخابرات الجويْة، خلال هجوم استهدف حقلً “التيم” النفطي, بريف دير الزور الجنوبي.
وأشارت الشبكة إلى أنَّ الهجوم استمرًّ لنحو ساعة ووقعً يوم السبت الماضي، واستهدف نقاطَ الحراسة المحيطة بالحقل الواقع في بادية دير الزور الجنوبية.
وذكرت أنَّ حقل التيم النفطي يخضع لإدارة الاحتلال الروسي وتشاركُ قوات الأسد والفروع الأمنية بحراسة الموقع النفطي بأوامرَ منها.
من جهتها أفادت شبكة “فرات بوست” المحلية، بحدوث استنفارٍ عسكري كبير داخل مدينة دير الزور بالإضافة إلى إرسالِ تعزيزات عسكرية من ميليشيا “الدفاع الوطني” لمساندة لقوات الأسد المتواجدة في حقلِ التيم النفطي, بالتزامن مع هجوم شنَّه مجهولون يرجّح أنّهم تابعون لتنظيم “داعش” على الحقل في البادية السورية.
يُشار إلى أنَّ قوات الأسد والميليشيات المساندة لها, تكبّدت خسائر فادحة إثرَ هجمات متفرّقة شنّتها خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، في عدَّة مواقع تابعة لها في البادية السورية، ما أدّى إلى سقوط عددٍ كبير من القتلى والجرحى بين صفوفها.
وفقدَ نظام الأسد – خلال السنوات الثلاث الأولى من الحرب- السيطرة على أهم حقول النفط السورية شرقي الفرات، كحقلِ “العمر والكونيكو” وحقول الجزيرة السورية، ولم يبقَ سوى بعضِ الحقول الصغيرة في القسم الذي يسيطر عليه من دير الزور تحت إدارة الاحتلال الروسي.