قتيلانِ بعملياتِ اغتيالٍ جديدةٍ في محافظةِ درعا

قُتل شخصان ونجا آخر، خلال عدّة عملياتِ اغتيال نفّذها مجهولون عقبَ منتصفِ ليلة الأمس، في مناطقَ مختلفة من محافظة درعا.

وفي التفاصيل، أفاد “تجمّعُ أحرار حوران” بقتل الشاب “علي عبد العزيز العوير”، جرّاءَ استهدافِه بإطلاق نارٍ مباشرٍ من قِبل مجهولين في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.

ووفقاً للتجمّع، فإنَّ “العوير” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائلِ الجيش الحرِّ قُبيل سيطرةِ نظام الأسد على المحافظة منتصفَ عام 2018، وعمل بعدَها لصالح فرعِ الأمن العسكري في المنطقة.

كما قُتل الشابُ “محمد المساعيد” الملقّب بـ “أبو قاسم البدوي” جرّاءَ استهدافه بإطلاق نار في منطقة درعا البلد، وأشار التجمّعُ إلى أنَّ “المساعيد” يُتّهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدّرَةِ في المنطقة.

وفي السياق ذاته، ألقى مجهولون قنبلةً يدوية على منزل “ياسر نوّاف أبو سالم” في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، واقتصرتْ الأضرارُ على المادية.

وتشهدُ محافظة درعا فلتاناً أمنيّاً منذ سيطرةِ نظام الأسد وميليشياتِ الاحتلال الإيراني عليها بموجب اتفاقِ التسوية الذي وقّعته مع فصائلِ المعارضة في تموز 2018، حيث تلعب تلك الميليشياتُ الدورَ الأكبر في إثارة الفوضى في المنطقة، لزعزعة استقرارها، لتسهيل السيطرةِ عليها خلال المرحلةِ المقبلة.

وسجّل مكتبُ توثيق الانتهاكات في تجمّع أحرار حوران خلال آب الفائت، 33 عمليةً ومحاولةَ اغتيالِ، أسفرت عن مقتلِ 21 شخصاً، وإصابةِ 15 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاةِ 9 من محاولات الاغتيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى