قراراتٌ بإغلاقِ مقرّاتٍ عسكريةٍ في عدّةِ مناطقَ من الشمالِ المحرّرِ (صور)
قرّرت “إدارةُ المناطق المحرَّرة” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، في بيانين الأول خاص بمنطقة مدينة إدلب، والثاني مخصّص لمنطقة سرمدا، إغلاق جميع المقرات العسكرية عدا مقرّات غرفة عمليات “الفتح المبين”، وذلك بالتزامن مع قرار مشابه في جسر الشغور، ركّز بيانه على تنظيم “حرّاس الدين”.
وجاء في البيانين أنّه “لا يحقّ لأيّ جهة عسكرية متواجدة في منطقة إدلب التدخّل في الشؤون العامة والحكومية”، كما أنّه “يُمنع منعاً باتاً إحداثُ أيِّ جسمٍ أو كيان عسكري في منطقة سرمدا أو حتى فتح مقرّات عسكرية”.
كما طالبت “إدارة المناطق المحرّرة” من جميع الجهات العسكرية والفعاليات الثورية والتطوعية في المنطقتين بالتوجّه إلى إدارة المنطقة لتنظيم التواجد العسكري من أجل استمرار العمل.
وأكّدت أنّ القرار نافذٌ من الأمس 28 حزيران الجاري، حيث سيتعرّضُ المخالف للمحاسبة.
وتضمُّ غرفةُ عمليات “الفتح المبين” كلًا من “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري” إلى جانب “جيش العزة”.
كما صدر أمس عن إدارة منطقة جسر الشغور جنوب غرب إدلب، قراراً مماثلاً للقرارين في إدلب وسرمدا، لكنّه اختصّ بتسمية مقرّات تنظيم “حرّاس الدين” بكافة منطقة جسر الشغور.
وتأتي هذه القرارات بعد قرارين مماثلين لـ “تحرير الشام” في قرية عرب سعيد وسهل الروج وقرى عدّة غربي إدلب، كانت “تحرير الشام” اتّخذتها بعد اشتباكاتها مع غرفة عمليات “فاثبتوا” التي تضمّ خمسة تنظيمات مقاتلة هي، “تنسيقية الجهاد” و”تنظيم حرّاس الدين” و”جبهة أنصار الدين” و”جماعة أنصار الإسلام” و”لواء المقاتلين الأنصار”.