قرارٌ هو الأولُ من نوعِه .. ميليشيا “فاطميون” تبدأُ تجنيدَ عناصرَ سوريينَ

أعلنت ميليشيا “فاطميون” الأفغانية والتابعة لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، عن فتحِ بابِ الانتساب إلى صفوفها بشكل مباشر، وذلك للمرّة الأولى منذ تواجدِها في سوريا والقتال إلى جانب قوات الأسد.

واشترطت الميليشيا أنَّ يحمل المتقدّم بعض الشروط، من بينها أنْ لا يكون ملاحقاً للخدمة الإلزامية في قوات الأسد، أو قضايا “الإرهاب”, وفقاً لما أوردته شبكة “فرات بوست” المحليّة.

وقالت الشبكة إنَّه بمقتضى القرار الجديد، ستكون هي المرّة الأولى التي يسمح فيها لميليشيات أجنبية بقبول عناصر منتسبين إلى ميليشيات أخرى سواء إيرانية أو روسية، ويتمُّ استقبالُ أيِّ منضويٍّ، بشرط ألا يكونَ ملاحقاً أمنيّاً أو عليه قضايا لدى نظام الأسد.

وأضافت أنَّ العناصر المحليّة كان يقتصر وجودهافي ميليشيا “فاطميون” على شكل ميليشيات محلية ترتبط بها ميدانياً، أما من الناحية الإدارية فتكون التبيعة إلى ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.

وحدّدت الميليشيا مراكز للاستقطاب، أحدُها في بلدة الكسوة في ريف دمشق، إضافةً إلى مراكز دير الزور التابعة لها، ومراكز أخرى تابعة لميليشيا “الحرس الثوري”، مثل مركز نصر الإيراني.

وحدّدت ميليشيا “فاطميون” راتباً شهرياً للمنتسب يقدّر بـ 170 ألف ليرة في دير الزور، و200 الف ليرة في محافظة دمشق، كما حدّدت العددَ النهائي للقبول بـ 2000 عنصرٍ مابين دير الزور ودمشق.

وميليشيا “فاطميون”, بدأت مشاركتها بالقتال إلى جانب قوات الأسد منذ عام 2014, ويتشكّل أغلبُ أفرادها من مرتزقة شيعة من أفغانستان، حيث تخضع لإشراف وتدريب ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني وتحديداً ميليشيا “فيلق القدس” المسؤول عن العمليات العسكرية خارج إيران، للمشاركة في معارك مسلّحة في سوريا.

ويعتمد الاحتلال الإيراني على ميليشيا “فاطميون” بالإضافة إلى ميليشيا “زينبيون”، بشكلٍ كبير أثناء قتالها إلى جانب قوات الأسد ضدَّ فصائل المعارضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى