قريباً … تزويدُ منطقةِ إدلبَ بالكهرباءِ عبْرَ تركيا (بيانٌ)
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء عن وصول التيار الكهربائي إلى منطقة إدلب عبْرَ تركيا قريباً, وذلك بعدَ توقيع اتفاق عبر إحدى الشركات السورية الخاصة مع شركة تركية.
وكشفت المؤسسة في بيانٍ اليوم الثلاثاء, أنّه تمّ التواصل منذ سنتين مع شركات خاصة في تركيا لتوفير الكهرباء, وتمّ تقديم دراسة فنية متكاملة للمشروع, إلا أنّه ومع كلّ مرحلة كانت تظهر عقبات وصعوبات، فيتمّ بذل جهود مضاعفة لحلّها والوصول إلى صيغة
وبشرت المؤسسة المدنيين في المناطق المحرّرة أنّ هذه الجهود تكلّلت بالنجاح وتمّ توقيع اتفاق عبْرَ إحدى الشركات السورية الخاصة مع شركة تركية خاصة لتزويد منطقة إدلب وريفها بالتيار الكهربائي اللازم.
وأضافت أنّه بدأ العمل بالتجهيزات اللازمة لبناء وتمديد خط جديد من المنطقة الحدودية مع تركيا إلى أقرب محطة تحويل في المناطق المحرّرة, ليتمَّ في مرحلة لاحقة توزيع الكهرباء إلى كافة المناطق المحرّرة بشكلٍ تدريجي, وتوقّعت أنْ يستغرقَ تجهيز الخط قرابة الثلاثة أشهر.
وقالت المؤسسة في بيانها, أنّه مع دخول الثورة في عامها العاشر واستمرار نظام الأسد وحلفائه الاحتلالين الروسي والإيراني في محاربتهم لها, وتدمير كافة وسائل الحياة والبُنى التحتية، لم يعدْ يخفى على أحد حجم الضرر البالغ الذي لحقِ بالمنظومة الكهربائية.
وأضافت أنّه ومع انحسار فصائل الثورة السورية في منطقة إدلب وريغها وريف حلب لم يعدْ هناك أيُّ مصدر كهربائي متوفّر لتغذية هذه المناطق. فتمّ اللجوءُ إلى المولدات الكهربائية كحلٍّ مؤقت لتأمين جزء من الاحتياج المطلوب.
وأكّدت المؤسسة أنّ الحاجة للتيار الكهربائي كبيرة وملحة، لاسيما في الأمور الخدمية والصناعية والزراعية, ونوّهت أنّه لا بدّ من تأمين مصدر كهربائي بديل يفي بالحاجة ويكون خارج سطوة نظام الأسد.
وفي ختام بيانها توجّهت المؤسسة بالشكر للأهالي على صبرهم ودعمهم لها, رغم التقصير وقلّة الإمكانيات, وتوعّدت بألا تدّخرَ أيَّ جهد يخفّف عليهم من وطأة هذه الحرب, وشكرت كلَّ من دعم وساهم وسعى في توقيع هذا الاتفاق, متمنية أنْ يكونَ بداية جديدة ومتنفّس لأهالي المناطق المحرَّرة.
