قسدٌ تمنعُ عناصرَها من حملِ الهاتفِ تحتَ طائلةِ المحاسبةِ
منعت القيادةُ العامة لميليشيات قسدٍ الإرهابية كافة العناصر المنضوين ضمن التشكيلات العسكرية التابعةِ لها من استخدامِ الهواتف المحمولة بشكلٍ كامل تحت طائلة المسؤولية.
وذلك بعدما أصدرت ميليشياتُ قسدٍ الإرهابية تعميماً منعتْ من خلاله عناصرَها من استخدام الهاتف المحمول.
ونصَّ التعميمُ على منعِ جُلّ العاملين وبدون استثناء من العسكريين “الضباط وصفِّ الضباط ومجنّدين” من استخدام الهاتف بنوعيه اللمس والأزرار.
حيث فرضت الميليشيا عقوبةً مشدّدة على المخالفين حدّدتها بمصادرة الهاتف وفرضِ غرامةٍ مالية قدرُها 300 ألفِ ليرة سورية للمرّة الأولى.
في حين سيتمُّ تحويلُ العنصر المخالف إلى الانضباط العسكري واتخاذُ عقوبات جزائية بحقِّه، في حال تكرار المخالفة.
وتضمن التعميمُ السماحَ للعناصر باستخدام الهاتف المحمول ذي الأزرار لمرّةٍ واحدةٍ في الأسبوع أيامَ الجمعة للتواصلِ مع ذويهم.
حيث عزتْ ميليشياتُ قسد إصدارَ القرار إلى خطورة هذه الأجهزةِ الإلكترونية في المجال العسكري، إذ يستخدمه العدو لتحديد الأهدافِ حسب البيان.
وشهدت الفترة الماضية ارتفاعاً في وتيرةِ الاستهدافات من قبلِ المسيّراتِ التركية لعناصر وقياديات قسدٍ العسكرية وخصوصاً منذُ بدايةِ العام الحالي.
وكان آخرُها يوم الثلاثاء، حيث قُتل أربعةٌ من عناصر قسدٍ بينهم قياديٌّ إثر استهدافِهم بطائرة مسيّرةٍ تركيةٍ بالقرب من المشفى المخصّصِ لعلاج مرضى الكورونا على الحدود السورية التركيّة في مدينة القامشلي.