قصصٌ مُبْكِيةٌ حولَ شهداءِ التفجيرِ في عفرينَ (صور)

شهداءُ التفجيرِ في عفرينَ ليسُوا أرقاماً، همْ بشرٌ مثلُنا من لحمٍ ودَمٍ، لهم أبناءٌ وآباءٌ وأمهاتٌ وأحبابٌ وحياةٌ كاملةٌ.

ألا تستحقُّ كلُّ هذهِ الدماءِ إعادةَ هيكلةٍ وترتيبٍ لإداراتِ الشرطةِ المدنيّةِ والعسكريةِ والإداراتِ الأمنيةِ ومحاسبةَ المسؤولينَ عن أمنِ وسلامةِ المواطنينَ !!

عشرونَ جثةً من تفجيرِ يومَ أمسِ في مدينةِ #عفرينَ بريفِ حلبَ الشمالي أصبحتْ بلا ملامحَ بعدَ تفحُّمِها من الحرْقِ، ولمْ يتمكّنْ أحدٌ من التعرّفِ عليها، فأضحتْ قبوراً بلا شواهدَ

وتواصل حصيلة الخسائر البشرية ارتفاعها في مدينة عفرين، على خلفية الانفجار العنيف الذي ضرب المدينة يوم أمس الثلاثاء، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 52 من بينهم 11 طفلاً دون سن الثامنة عشر، ممن قضوا جميعاً جراء انفجار شاحنة تحمل محروقات قرب أحد الأسواق الشعبية.