قصفٌ إسرائيليٌّ يستهدفُ سيارةً على طريقِ “دمشقَ – بيروتَ”

تعرّضت سيارةٌ لقصف يُعتقد أنَّه إسرائيلي على طريق دمشق- بيروت، وهو القصفُ الثاني خلال 24 ساعةً الذي يتجاهله إعلامُ نظام الأسد الرسمي.

وذكرت مصادرُ أنَّ طائرةً مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارةً على طريق دمشق – بيروت قربَ منطقة الزبداني، وتصاعدت أعمدةُ الدخان، مما أدّى إلى مقتل شخصٍ كان بداخلها.

واكتفت إذاعة “شام إف إم” المقرّبة من نظام الأسد بالقول إنَّ سيارةً انفجرت بالقرب من مفرق زرزر، ما أدّى لاحتراقها بالكامل واندلاعِ حريقٍ في مساحات الأعشاب المجاورة، ولم ترد معلوماتٌ حول وجودِ أضرار بشرية.

وللمرّة الثانية خلال 24 ساعةً يتجاهل الإعلامُ الرسمي التابعُ لنظام الأسد تعرّضَ الأراضي السورية لقصف، إذ تجاهل القصفَ الإسرائيلي على ريف حمص قربَ الحدود اللبنانية، واقتصر نقلُ الخبرِ على وسائل إعلام مُقرّبة منه.

وبحسب صحيفة “الوطن” المُقرّبة من النظام، فإنَّ القصفَ مساء الجمعة على ريف حمص طال قرىَ مطربة وجرماش وحوش السيد علي، ولم تسجّل أيُّ إصاباتٍ بشريّة، لكنَّها لم تحدّد طبيعةَ القصف ومصدرَه.

في حين أشار “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إلى أنَّ “الضرباتِ الجويّة الإسرائيلية استهدفت، ليلَ الجمعة، منطقة معبر مطربا الذي يستخدمُه (حزبُ الله) لعبور الشاحنات والعناصر من لبنان إلى سوريا وبالعكس”، لافتاً إلى أنَّ إحدى الضربات استهدفت قافلةَ شاحنات، أما الأخرى فاستهدفت مزرعةً في ريف القصير بريف حمص في منطقة خاضعةٍ لسيطرة ميليشيا “حزب الله” مما أدّى لاحتراق بعضِ الشاحنات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى