قصفٌ إسرائيليٌّ يستهدفُ مطارَ“حلب الدولي”

استهدفت الطائراتُ الحربيّة الإسرائيليّة بعدّة غاراتٍ جويّة أمس السبت، مطاري حلبَ والنيربَ، وعدداً من النقاط التابعةِ لقوات الأسد جنوبي حلب.

وقالت وزارةُ الدفاع بحكومة نظامِ الأسد إنَّ “عدوانًا جويًا” من اتجاهِ البحر المتوسط غرب اللاذقية استهدفَ عددًا من النقاط جنوبَ مدينة حلب.

كما نقلت وكالةُ أنباءِ نظام الأسد الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري اليوم، أنَّ الاستهداف أسفرَ عن وقوع بعضِ الخسائر الماديّة، دون أنْ تحدّد المواقع التي استُهدفت في المنطقة.

في حين ذكرت وكالةُ سبوتنيك الروسية، أنَّ الدفاعاتِ الجويّة التابعةَ لنظام الأسد تصدّت لهجوم إسرائيلي حاولَ استهدافِ منطقة “مزارع النيرب” شرقَ مطار “حلب” بنحو كيلومترٍ واحد.

وأضافت أنَّ أصواتِ الانفجارات التي سُمعت في ريف اللاذقية ناجمةٌ عن “تصدّي الدفاعات الجويّة للعدوان الإسرائيلي، ولا يوجد أيُّ عدوان على المنطقة الساحلية”.

وأفادت أنباءٌ بأنَّ الغارات أدّت إلى خروج مطارِ حلب عن الخدمة، في حين قالت صحيفةُ الوطن المُقرّبةُ من النظام إنَّ “مطارَ حلب الدولي يعمل كالمعتاد ولم يخرجْ عن الخدمة”.

يأتي القصفُ الإسرائيلي على مطاري حلبَ والنيرب بعدَ ساعاتٍ من قصفٍ إسرائيلي على مواقعَ لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية جنوبي دمشقَ، وأعلن جيشُ الاحتلال الإسرائيلي تنفيذَ ضرباتٍ في سوريا ردّاً على هجومٍ بصاروخين أطلقا من منطقة الجولان المحتل باتجاه شمالي إسرائيل.

وكانت صحيفةُ “يديعوت أحرنوت” العبرية قد اعتبرت أنَّ تكثيفَ الغارات الإسرائيلية في سوريا، مرتبطٌ بمحاولة منعِ تمريرِ شحناتِ صواريخ إيرانية، تُعرف باسم “المنتج 358″، وقالت، رغم أنَّ محاولاتِ إيران نقل هذه الصواريخ ليست جديدة، إلا أنَّها تكثّفت مؤخّراً، ما دفعَ إسرائيل للبدء بتعطيل هذا الانتشار، وخاصةً في المطار العسكري بدمشق.