قصف متواصل لقوات الأسد والاحتلال الروسي يوقع مزيداً من الشهداء في جنوب إدلب
استشهد ثمانية مدنيين وأصيب العشرات بجروح مختلفة مساء أمس الجمعة خلال بقصف متواصل لطيران الأسد والاحتلال الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل شبكة المحرّر الإعلامية إنْ 4 مدنيين استشهدوا وجرح 14 آخرين جرّاء القصف الجوي على الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان أثناء وقت الإفطار.
كما استهدف قصف مماثل على بلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي عن استشهاد امرأتين وطفلة، إضافةً إلى إصابة 10 مدنيين آخرين، في حين توفي طفل متأثراً بجراح خطيرة تعرّض لها جرّاء قصف سابق على البلدة.
وذكر مراسلنا أنّ 4 غارات استهدفت مدينة كفرنبل ما أدّى إلى إصابة 3 مدنيين واندلاع حريق في محل لبيع المحروقات، في حين استهدف قصف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجّرة وقذائف المدفعية مدن وبلدات خان شيخون، وعابدين، والهبيط، وحيش، وأم زيتونة، ومدايا، وكفرعين، وفليفل، والفقيع، وترملا، وكرسعة، وكفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي، وبلدتي بداما والناجية بريف جسر الشغور في الريف الغربي لإدلب.
حيث تداولت صفحات إخبارية محلية وناشطون مقطع فيديو يظهر إصابات بين المدنيين منهم أطفال، ودماراُ كبيراً جرّاء الغارات على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وفي حماة قصفت طائرات الأسد الحربية والمروحية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة مدينة كفرزيتا وقرى حورتة وميدان غزال والعنكاوي بريفي حماة الشمالي والغربي.
كما قصفت قوات الأسد والميليشات المحلية التابعة لقاعدة حميميم العسكرية التابعة للاحتلال الروسي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدينة اللطامنة وقرى الصهرية ودير سنبل والزكاة بريفي حماة الشمالي والغربي.
وكانت قد حذّرت الأمم المتحدة أمس خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن هي الثانية خلال أسبوع، من مخاطر حدوث “كارثة إنسانية” في إدلب، مع استمرار تصعيد العنف من قبل قوات الأسد وحليفها الاحتلال الروسي الذي أودى بحياة مئات المدنيين ونزوح عشرات الآلاف من المناطق المستهدفة منذ أواخر نيسان الماضي.