قنابلُ “مسمارية” هدايا الأسدِ بـ عيدِ الأضحى لأطفالِ إدلبَ (صور)

كثّفت قواتُ الأسد مؤخّراً من استخدام القنابل المسمارية المحرّمة دولياً في المناطق التي تقصفها بريف إدلب وحماة.

وتداول ناشطون محلّيون، صورةً لطفل أصيب بمسامير حديديّة مصدرُها صواريخُ الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد، وذلك في بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي.

وقال ناشطون ، إنّ الصواريخَ المسمارية تمْ استخدامُها سابقاً بشكلٍ خفيف خلال معاركِ حلبَ منذ ثلاث سنوات تقريباً، لكنْ عادت قواتُ الأسد لاستخدامها بكثافةٍ مؤخّراً بهدف إيقاع أكبرِ قدرٍ من الإصابات بين المدنيين.

وأشارو إلى أنّ قوات الأسد استخدمتْها خلال الأسبوع الأخير أكثرَ من 5 مرات موثّقةٍ بالصور والشهود، كان أولُها على الطريق الواصل بين قريتي حسانة وترملا وتسبّبتْ ببعض الإصابات، ثم على طرقات بلدتي معرة حرمة وكفرسجنة، وآخرُها ضمن البلدات وعلى الاوتوستراد الدولي في بلدة حيش في ريف إدلبَ الجنوبي .

وأوضح ناشطون أنّ الحاضنات الخاصة بهذه القنابل أغلبها صواريخ من نوع c5 التي يتمّ رميُها من الطيران الحربي الرشاش، بالإضافة لصواريخِ أرض – أرض التي تحوي كمياتٍ أكبرَ من هذه النوعية.

وتعتبر هذه القنابلُ أحدَ الذخائر المحرّمة دولياً التي استخدمتها قواتُ الأسد و الاحتلالُ الروسي ضد المدنيين في سوريا، من بينها القنابلُ العنقودية والفوسفورية والمحمّلةِ بمواد كيمياوية.