قواتُ الأسدِ تبدأ باقتحامِ درعا البلدِ .. وعدّةُ مناطقَ تطلقُ “الفزعةَ” وتهاجمُ عدّةَ حواجزَ في ريفِ درعا

بدأت قوات الأسد محاولات اقتحام منطقة درعا البلد في محافظة درعا جنوبي سوريا، وسط قصفٍ مدفعي مكثّف على منازل المدنيين، أسفر عن استشهاد شخصٍ وجرحِ آخرين بينهم أطفال.

وقال “تجمّع أحرار حوران” إنَّ قوات الأسد حاولت التقدّم إلى درعا البلد من ثلاثة محاور “النخلة وقصاد والقبة”، وسطَ اشتباكات عنيفة وتصدّي من قِبل أبناء المنطقة.

مؤكّداً أنَّ “ميليشيات الفرقة الرابعة تكبّدت خسائر بالأرواح في أثناء محاولتها التقدّمَ من محور منطقة القبة شرقي درعا البلد”.

وأشار التجمّع إلى أنَّ محاولات اقتحام المنطقة تزامنت مع قصفِ قوات الأسد منازلَ المدنيين والطرقات، بقذائف الهاون والدبابات والمضادّات الأرضية وراجمات الصواريخ، إضافة إلى صواريخ أرض- أرض من نوعِ “فيل”.

ما تسبّب باستشهاد مدنيٍّ “أحمد القطيفان” وسقوط عددٍ من الجرحى بينهم أطفال، ووجَّه الأهالي نداءَ استغاثة لعدم توفّر أيّة مواد إسعافية بعدَ إغلاق النقطة الطبيّة الوحيدة في درعا البلد يوم أمس جرّاءَ استهدافها من قِبل قنّاصة الفرقة الرابعة.

كما استهدفت قواتٌ الأسد بقذائف الهاون منازلَ المدنيين في مدينة طفس غربي درعا، ما أدّى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، كذلك استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة اليادودة والطريقَ الواصلَ بين بلدتي اليادودة والمزيريب بقضف مدفعي.

اشتباكات متفرّقة في درعا

في المقابل شهدت عدّةُ مناطق بريف درعا اليوم الخميس، اشتباكات متقطّعة وهجمات نفّذها أبناءُ مدن وبلدات درعا، ضدَّ حواجز قوات الأسد، لمساندة الأهالي في درعا البلد.

ووفقَ المعلومات الواردة من الجنوب السوري، فإنَّ أبناء عدّةِ مناطق بريف درعا، شنّوا هجمات استهدفت حواجز لقوات الأسد، استطاعت خلالها السيطرة على عددٍ من هذه الحواجز، وأسرِ عناصرَ من قوات الأسد، واغتنام أسلحة وذخائر.

حيث سيطر أبناءُ أمّ المياذن شرقي درعا، على حاجزين لفرع الأمن العسكري، واغتنام دبابة بالإضافة لاغتنام أسلحة وذخائر.

في حين سيطر ثوار بلدة صيدا على مفرزة الأمن العسكري وحاجز مشفى صيدا بعدَ اشتباكات مع قوات الأسد.

وأشارت مصادر إعلامية محليّة في درعا إلى أسرِ قرابة 25 عنصراً مع صف ضابطين برتبة “مساعد أول” من الحواجز المذكورة.

كذلك تعرّضت حواجزُ قوات الأسد في مدينة الحراك، وتلّ شهاب ونوى والهجانة ومناطق عديدة لهجماتٍ من أبناء المنطقة، حيث يعتمدُ المهاجمون على استهداف تلك الحواجز وتشتيت قوتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى