قواتُ الأسدِ تتجاهلُ مخرجاتِ اجتماعِ “أستانة” الأخيرٍ وتقصفُ جنوبي إدلبَ
عاودت قواتُ الأسد قصفَها مناطق الشمال السوري المحرَّر، وذلك بعد يوم من الهدوء الميداني، وعقبَ انتهاء أعمال الجولة الـ15 من محادثات أستانا حول سوريا، التي اتفقت فيها الدول المشاركة على دعم التهدئة في إدلب شمالي سوريا.
حيث أفاد مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلامية اليوم الخميس أنًّ قصفاً مدفعياً وصاروخياً من قٍبل قوات الأسد استهدف بلدات كنصفرة والفطيرة وسفوهن وفليفل والرويجة وبينين والبارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
كما أضاف مراسلٌ الشبكة بأنَّ قصفَ قوات الأسد تزامن أيضاَ مع تحليق طائرات استطلاع روسية في أجواء المناطق المحرَّرة جنوبي إدلب.
وكانت الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران) شدَّدت في البيان الختامي لمحادثات “أستانا 15″، أمس الأربعاء، على ضرورة مواصلة جميع الاتفاقيات المتعلّقة في التهدئة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وكانت قوات الأسد قد قصفت مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب خلال الأيام الماضية، ما تسبَّب باستشهاد امرأة وابنها في البارة، ردّت عقبًها غرفةُ عمليات الفتح المبين على هجمات قوات الأسد المتكرّرة وكبَّدتها خسائر كبيرة.