قواتُ الأسدِ تحاصرُ مدينةَ جاسم شمالي درعا.. ومفاوضاتٌ تدورُ على أبوابِ المدينةِ

قامت قوات الأسد، خلال الأيام الماضية، باستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، بحجّة وجود عناصر تتبع لتنظيم “داعش” في المدينة.

وبحسب مصادر محلية وصلت آليات وعناصر تابعون لقوات الأسد خلال اليومين السابقين إلى محيط المدينة، وتمركزوا على تلّ مطوق وتلّ أم حوران وتلّ الحارة.

وأغلقت القوات الطرق الزراعية، وعزّزت الحواجز بعناصر مشاة من جهة بلدة نمر وإنخل ونوى ومحافظة القنيطرة من الجهة الغربية لمدينة جاسم، حسبما أفاد ناشطون، اليوم الاثنين 10 من آب.

وبحسب المصادر فإنّ حملة نظام الأسد تهدف للضغط على “ثوار” جاسم لتسليم السلاح الخفيف، وتعزيز سلطة أمن الدولة بالمدينة،  والنظام يتذرّع بوجود خلايا لتنظيم “داعش” في المدينة.

وأضاف أنّ عضو مجلس الشعب فاروق الحمادي توصّل خلال مفاوضات مع النظام لتسليم 20 قطعة سلاح فردية (بندقية)، ولكن هذا المقترح رُفض.

ومن المتوقع أنْ يكون هناك اجتماع خلال اليومين المقبلين بين مسلحين في المدينة وعددٍ من وجهائها، مع رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة درعا، اللواء حسام لوقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى