قواتُ الأسدِ ترتكبُ مجزرةً مروّعةً في مدينةِ أريحا ضحيتُها عشراتُ الشهداءِ والجرحى
ارتكبتْ قواتُ الأسد والاحتلال الروسي صباحَ اليوم الأربعاء 20 تشرين الأول، مجزرةً بحقِّ المدنيين في مدينة أريحا جنوبي إدلب، راحَ ضحيتَها عشراتُ الشهداء والجرحى.
وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّرِ الإعلاميّة، بأنَّ 13 مدنياً استشهدوا بينهم أطفالٌ ونساء “في حصيلة غيرِ نهائية”، وأصيب أكثرُ من عشرين آخرين جرّاءَ قصفِ قوات الأسد والاحتلال الروسي مدينةَ أريحا جنوبي إدلبَ بقذائف المدفعية والصواريخ.
وأكَّد مراسلُ الشبكة، أنَّ القصف المدفعي استهدف الأحياء السكنية وسوقاً شعبيّةً وسطَ المدينة، تزامناً مع توجّه الأطفالِ إلى مدارسهم.
ورجّح المراسل أنْ ترتفعَ هذه الحصيلة الأولية نظراً لوجود إصابات خطيرة في صفوف الجرحى المدنيين.
من جانبها، ردّتْ الجبهةُ الوطنية للتحرير على مصادر القصف الذي تعرّضت له مدينة أريحا، واستهدفت مواقعَ قوات الأسد بقدائف المدفعية وصواريخ الغراد.
كما استهدف فوجُ المدفعية في الجبهة الوطنية بصواريخ الغراد ثكنةً عسكريةً لقوات الاحتلال الروسي شرقي إدلبَ، وحقّقت إصابات مباشرة
وتأتي مجزرة اليوم في أريحا بالتزامن مع ارتفاع وتيرةِ التصعيد على مناطق شمالِ غربي سوريا، وتحديداً محافظة إدلب.
حيث قصفتْ قواتُ الأسد والاحتلالُ الروسي قبلَ أيام مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا، ما أسفرَ عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة أكثرَ من 20 آخرين.
وتتعمّد قواتُ الأسد والاحتلال الروسي استهدافَ المدن الرئيسية المكتظة بمئات الآلاف من المدنيين بين الحين والآخر، علاوةً عن التركيز على استهداف الأسواق الشعبية والمدارس لارتكاب مجازرَ وإجبارِ المدنيين على النزوح.