قواتُ الأسدِ تستمرُّ بخرقِ وقْفِ إطلاقِ النارِ وتحاولُ التسلّلَ على أحدِ المحاورِ جنوبَ إدلبَ

تستمرُّ قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بخرق وقفِ إطلاق النار في إدلب, بعمليات تسلّلٍ مستمرّة على نقاط فصائل الثورة السورية, وقصفٍ مدفعي يستهدف مناطق المدنيين جنوب إدلب.

وأفاد مراسل شبكة المحرّر بأنّ فصائل الثورة السورية تصدّت بعد منتصف الليل, لمحاولة تسلّل جديدة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها, على محور الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.

وسبق أنْ أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تدمير رشاش ثقيل لقوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي, ليلة السبت – الأحد, وأفاد المتحدّث باسم الجبهة الوطنية “النقيب ناجي مصطفى” في تصريحات بأنّ كتيبة الـ م/د استهدفت عربة لقوات الأسد محمولٍ عليها رشاشاً من عيار 23 ملم، على محور جرادة في جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، ما أدّى إلى تدميرها ومقتل الطاقم, مشيراً إلى أنّ الاستهداف جاء ردّاً على استهداف قوات الأسد بالمدفعية والرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.

ويشهد ريف إدلب انتهاكات متكرّرة من قِبل قواتِ الأسد والميليشيات المساندة لها لاتفاق وقفِ إطلاق النار الموقّع في الخامس من آذار الماضي, بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين”, في العاصمة الروسية “موسكو.

وأدانَ فريق “منسّقو استجابة سوريا” في بيانه الأخير, بشدّة الخروقات المستمرّة في مناطق شمال غربي سوريا من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي، وأكّد أنّ الخروقات المستمرّة في المنطقة، أخّرت عودة المئات من المدنيين إلى المنطقة، وتسبّبت بحركة نزوح جديدة في مناطق وأرياف محافظة ادلب, وأوضح أنّه لا يمكن الاستمرار في سياسة غضِّ الطرف الدولي عن التصرّفات العدائية والخروقات المستمرّة لقوات الأسد والتي تستغل من خلالها خرْقَ كافة الاتفاقات الدولية ومتابعة سياسة الإرهاب الممنهجة ضدّ السكان المدنيين في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى