قواتُ الأسدِ تستهدفُ بالمسيّراتِ مناطقَ متفرّقةً في شمالِ غربِ سوريا
استهدفت قواتُ الأسد بالطائرات المسيّرات الانتحارية مناطقَ متفرّقة في شمال غربِ سوريا.
وأفادت مصادرُ محليّة بأنَّ قواتِ الأسد هاجمت أمس الأربعاء بلدةَ معارة النعسان ومحيطها شمالَ شرق إدلب بـ14 طائرةً انتحاريّة على دفعات، استهدفت هذه الهجماتُ آلياتٍ مدنيّة، ما ألحق أضراراً بممتلكات المدنيين.
كما قصفت قواتُ الأسد بالطائرات المسيّرات بلدتي كفرنوران ودارة عزّة بريف حلب، وقرية نوارة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، إضافةً إلى قصفٍ مدفعي طال قرى بينين والفطيرة ورويحه بريف إدلب.
وقالت المصادر إنَّ مدنيّاً من مهجّري كفر حلب قُتل بعد انفجارٍ مسيّرةٍ انتحاريّة كان يمسكها بيده، عقبَ قيامِ أحد الأشخاص بإسقاطها فوق بلدة معارة النعسان.
وانتشر تسجيلٌ مصوّر على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر الشاب وهو يمسك الطائرةَ المسيّرة قبيل لحظاتٍ من انفجارها.
وحذّرت مراصدُ محليّة الأهالي من الاقتراب من الطائرة المسيّرة التي يتمُّ إسقاطُها، حيث يُرفق معها مؤقتٌ زمني يجعلها مؤهّلةً للانفجار حال انتهائه، حتى لو لم تصطدمْ الطائرةُ بجسم صلب.
وكانت قوات الأسد قد قصفت بقذائف المدفعية يوم الثلاثاء الفائت، بلدة إبلين بريف إدلب، ما أدّى إلى إصابة أربعة مدنيين.
ومنذ مطلعِ العام الحالي حتى منتصف تشرين الأول الماضي، استُشهد 66 مدنيّاً بينهم 18 طفلًا وثماني نساءٍ، وأصيب 272 شخصاً بينهم 110 أطفالٍ و34 امرأةً، في شمال غربي سوريا جراء قصف قوات الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهما، وِفقَ ”الدفاعِ المدني السوري“.