قواتُ الأسدِ تصعّدُ قصفَها المدفعيَّ على بلداتِ ريفِ حلبَ الغربي
صعدت قواتُ الأسد والميليشياتُ الداعمة لها من قصفِها اليوم الأربعاء 24 تشرين الثاني على بلدات ريف حلبَ الغربي.
وأفاد مراسلُ شبكةِ المحرّرِ الإعلامية بأنَّ بلدتي كفرتعال وتديل غربي حلب تتعرّضُ لقصفٍ مكثّفٍ من قِبل قواتِ الأسد والميليشيات المساندة لها.
وأوضح مراسلُ الشبكة أنَّ قوات الأسد استهدفت البلدتين بعددٍ كبير من قذائفِ الدبابات والمدفعية وصواريخ الفيل.
ووفقاً للمراسل فإنَّ الأضرار اقتصرت على المادية دون تسجيلِ إصابات، حتى لحظةِ إعداد التقرير.
من جانبه، أكد “الدفاع المدني السوري” أن قوات الأسد والاحتلال الروسي استهدفت بلدة كفرتعال بريف حلب الغربي بأكثر من 40 قذيفةً مدفعية ظهر اليوم الأربعاء 24 تشرين الثاني، موضحاً أن من بين الأماكن التي طالها القصف مدرسة تعرضت لدمار جزئي في البناء ولم يسجل وقوع إصابات بين المدنيين.
وتتعرّضُ قرى وبلداتِ الشمال السوري المحرَّرِ لقصفٍ شِبه يومي من قِبل قواتِ الأسد والاحتلال الروسي، ما يسفرُ عن شهداءَ وجرحى من المدنيين وخسائرَ مادية كبيرة.
ويوم الاثنين 15 تشرين الثاني، استُشهدت امرأةٌ وطفلُها، وأصيب 4 آخرون من أطفالها وزوجِها، بقصفٍ مدفعي من قوات الأسد والاحتلال الروسي، استهدفَ منزلاً في قريةِ كفرنوران بريف حلبَ الغربي.
وفي اليوم ذاته شنّت طائراتُ الاحتلال الروسي الحربية غاراتٍ على ريف إدلبَ، حيث استهدفتْ بعدّةِ غاراتٍ محيط بلدتي دير سنبل ومجدليا.
كما ارتكبتْ مقاتلاتُ الاحتلال الروسيّ الحربية يومَ الخميس 11 تشرين الثاني، مجزرةً راح ضحيتَها خمسةُ مدنيين من عائلة واحدة، إثرَ قصفِها “مدجنةً” لتربية الطيور قربَ بلدة “كفريا” شمالي إدلبَ.