قواتُ الأسدِ تعتقلُ عدداً من الضباطِ يعملونً ضمنَ صفوفِها في دمشقَ
أفادت مصادرُ إعلاميّة محليّة,بأن قوات الأسد أقدمتْ على اعتقال عددٍ من الضباط من مرتبات اللواء 93، في مقرِّ اللواء ببلدة عين عيسى الخاضعة لسيطرة ميليشيات “قسد” شمالي الرقة.
وبحسب شبكة “عين الفرات” عن مصدر عسكري وصفته بـ”الخاص”، أنَّ رتلاً عسكرياً تابعاً لقوات الأسد خرج، يوم الجمعة الماضي، من معسكر الدريج بريف دمشق، ويتألف من 3 حافلات نوع (بولمان) تحمل ما لا يقلُّ عن 250 عنصراً وبرفقتها أربع حافلات أخرى فارغة، ورافق الرتل 15 سيارةً نوع (تويوتا) محمّلة بالأسلحة والذخائر والمعدّات اللوجستية والمواد الغذائيّة.
وخرج مع الرتل 3 سيارات نوع (فان مغلق) سوداء اللون يستقلّها 15 عنصراً من قوات الأمن القومي التابع للمخابرات العسكرية، ويرتدي العناصر ملابس خاصة وأقنعة لتغطية وجوههم.
وحسب المصدر، فقد خرج مع الرتل 3 سيارات نوع (فان مغلق) سوداء اللون يستقلّها 15 عنصراً من قوات الأمن القومي التابع للمخابرات العسكرية، ويرتدي العناصر ملابس خاصة وأقنعة لتغطية وجوههم.
وأضاف أنَّ الرتل المذكور توجّه نحو مقر اللواء 93 في عين عيسى عبْرَ معبر التايهة جنوبَ غربَ منبج بريف حلبَ والذي يفصل بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة ميليشيا “قسد”.
ولفت إلى أنَّه وعند وصول الرتل إلى مقرّ اللواء أقدم عناصر الأمن القومي على اعتقال 7 ضبّاطٍ لأسباب مجهولة، وهم من كتيبة المدفعية وكتيبة الاستطلاع، وبعضهم من المسؤولين عن المستودعات ومخازن السلاح والذخيرة واللوجستي، من المقرّ ومن النقاط التابعة له في البلدات المحيطة.
وبيّن المصدر، أنَّ الضباط المعتقلين هم: العميد علي جلال السيد، والملازم أول صالح المحمد، والملازم عقيل الرفاعي، التابعين لكتيبة المدفعية، إضافة إلى العقيد يوسف سليمان الملقب “أبا قاسم”، والملازم أمجد الأطرش، التابعين لكتيبة الاستطلاع، والرائد أحمد الرزاق، والمساعد علي الظاهر الملقّب “أبو فواز”.
يُذكر أنَّ المعتقلين، نقلوا إلى العاصمة دمشق ضمن قافلة شملت 4 حافلات نوع (بولمان) تحمل 350 عنصراً من كتيبة المدفعية والاستطلاع، بعد أنَّ سلّموا مواقعهم للعناصر الذين وصلوا يوم أمس، وفقَ “عين الفرات”.