استياءٌ شعبيٌّ من ازديادِ معدّلِ ساعاتِ التقنينِ في دمشقَ

استياءٌ شعبي من كثرةِ ساعات التقنين الكهربائي لأكثرَ من 7 ساعات متواصلةٍ مقابلَ نصف ساعة فقط، دون سببٍ واضح أو إعلانٍ رسمي من حكومة الأسد.

تلفزيون سوريا نقل عن مصادرَ له بأنَّ “تقنين الكهرباء المفاجئ، أثّر بشكلٍ رئيسي على مدخّرات السوريين الذين توجّهوا إلى شراء بطاريات أكبرَ حجماً لتصمدَ أمام التقنين الجائر، إلا أنَّ ارتفاعَ أسعارها حالت دونَ ذلك، إذ وصل سعرُ البطارية “100 أمبير” إلى أكثرَ من 2 مليون ليرة سوريّة (بعضُ الأنواع سعرُها يتجاوز الـ2.7 مليون) والـ”200 أمبير” أكثرَ من 4 ملايين ليرة سوريّة.

فيما فشلت منظوماتُ الطاقةِ الشمسية التي أنفق عليها السوريون ملايين الليرات في تخديمهم في ظلِّ الجو الغائم والماطر، حيث انخفض أداؤها إلى أكثرَ من 70%، بحسب تقريرٍ لتلفزيون سوريا

ويتراوح سعرُ الإنفيرتر الـ”1000 واط” بين 2 و2.5 مليون ليرة سوريّة، واللوحِ الصغير “180 واط” بين 900 ألفِ ليرةٍ ومليون ليرة سوريّة، ومتر الكابل “6 ملم” 13 ألف ليرة، فضلاً عن أنّ أجرةَ تركيب قاعدة الألواح مع الحديد تكلّف نحو 1.5 مليون ليرة للوح الصغير، وتختلف بحسب الحجم والارتفاع.

ووفقاً لمصادرَ لـ تلفزيون سوريا من شركتي الاتصالاتِ، “فإنّ الشتركتين استبدلتا البطارياتِ ضعيفةَ الأداء بأخرى جديدة “لكن هناك شكوكٌ بوجود سرقات تعرّضت لها تلك البطاريات”، مشيرةً إلى أنّ “المهندسين المسؤولين باعوا البطاريات الجديدة التي زوّدتهم بها الشركتان، ولم يستبدلولها”.

بدوره، نفى أحدُ المهندسين العاملين في شركة “سيريتل”، رواية الشركة، قائلاً: إنّ “الشركةَ لم تستبدل سوى عددٍ قليلٍ من البطاريات بسبب ضغطِ التكاليف، والبطاريات القديمة لم تُستبدل منذ سنواتٍ في الكثير من المناطق”. بحسب تقريرٍ للتلفزيون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى