قواتُ الأسدِ تعزّزُ من تواجدِها في محيطِ مدينةِ داعل وأنباءٌ عن نيّتِها اقتحامَ المدينة
عزّزت قواتُ الأسد من تواجدِها خلال الساعات الأخيرة من يوم الأحد في محيط مدينة داعل بريف درعا الغربي،حيث استقدمتْ تعزيزاتٍ بينها دباباتٌ وعناصرُ، وسط تخوّفِ أهالي المنطقة من عمليات اقتحام قد تشنّها على المدينة.
حيث قالت مصادرُ إعلامية محلية :إنّ قواتِ الأسد كثفت من تواجدها العسكري على الحواجزِ المحيطة بمدينة داعل، مع وصولِ تعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة، وخاصة الى منطقة “تل الخضر” الذي يشرف على معظمِها.
وبحسب المصادر فإنّ المخابرات الجوية هي من تشرف على تلك التعزيزات في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ تطبيقِ اتفاق التسويّة، تحضيراً لعمليات مداهمة واعتقالات في المدينة.
واضافت المصادر بأنّ فصائلَ المصالحات في المدينة لم تستطعْ التوصّلَ إلى تهدئة مع المخابرات الجوية التابعة لقوات الأسد بالرغم من تدخّلِ بعض القيادات الأمنية في المحافظة كوسيط بين الطرفين.
ونقل المصدرُ عن الوسيط في المفاوضات، أنّ المخابرات الجوية تحاول فرضَ سيطرتها بالقوة، سواء عن طريق المفاوضات أو عبر استخدام القوة العسكرية، ما تسبّب بفشل المفاوضات بين الطرفين، مع محاولاتِ المخابرات الجوية إفشالَ التسوية عن طريق استفزاز المدنيين وتنفيذ عمليات الاعتقال.
والجدير بالذكر أنّ صحفاً موالية لإيران تحدثت خلال الأسابيع الماضية عن قرب انهيار اتفاق التسوية في الجنوب السوري، بسبب استمرار انتشارِ السلاح في المناطق التي خضعت لاتفاق التسويّة، وعدمِ قدرة مخابرات قوات الأسد على تنفيذ عمليات دهمٍ بكامل حريتها.